كلية الفنون الجميلة بالمنصورة تناقش أبحاث مشروعات التخرج لطلابها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نظمت كلية الفنون الجميلة مناقشة مشروعات التخرج لطلابها في المستوى الخامس دفعة 2025، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الفنون الجميلة، وبعث الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، برسالة ترحيب بالسادة أعضاء لجنة مناقشة أبحاث مشروعات الطلبة في رحاب جامعة المنصورة، كما أشاد بالمستوى والأداء المتقدمين لطلبة المستوى الخامس بكافة أقسام الكلية هذا العام متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.
مشاريع التخرج
ووجه «خاطر» التحية لرؤساء الأقسام ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس بالكلية تحت إشراف الدكتور محمد عبد العظيم مشيراً إلى أهمية مشاريع التخرج، حيث يبذل طلاب الكلية أقصى طاقة لإنتاج أعمال إبداعية متميزة ترتقي بمستوى الكلية وتنافس بها كليات الفنون الأخرى على المستوى المحلي والعالمي ، ورحب الدكتور محمد عبد العظيم بأعضاء اللجنة لتواجدهم في رحاب كلية الفنون الجميلة، وجهودهم الكبيرة في مناقشة أبحاث الطلاب.
جميع التخصصات
وصرح «عبد العظيم»، أنه تمت مناقشة أكثر من ٢٠٠ بحث من مختلف أقسام الكلية، وضمت الأبحاث جميع التخصصات بالكلية، حيث قام قسم الديكور برنامج العمارة الداخلية بتقديم أفكار مبتكرة تتماشى مع التوجهات الحديثة في التصميم، وتركز على موضوعات متنوعة تهتم بتعزيز مفهوم التصميم المستدام، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة و تقديم حلولًا مبتكرة تستجيب لتحديات العصر، مع مراعاة الأبعاد البيئية، الاقتصادية، والاجتماعية للتنمية.
الفنون التعبيرية
بينما تناولت الأبحاث المقدمة من طلاب برنامج الفنون التعبيرية معالجات تشكيلية لنصوص درامية من خلال تحليل ومعالجة فكرة تصميم للديكور والازياء باستخدام حقبة تاريخية او مدرسة فنية ،وتناولت أبحاث برنامج التصوير الجدارى معالجات جدارية للعديد من المنشأت والمباني المعمارية داخل جامعة المنصورة كليات ومراكز ووحدات داخل الجامعة بالوان وتصميمات لمدارس فنية مختلفة تنفذ بخامات مختلفة زجاج وفسيفساء.
أفكار مختلفة
وعرض برنامج التصوير لافكار مختلفة كالسبوع والمولد والزار وغيرها من المورثات الشعبية المصرية، بينما ناقش قسم العمارة احتياجات الأقاليم لتطوير السياحة الغير تقليدية للنهوض بالقطاع السياحى بمصر.
كما عرض قسم النحت لأبحاث برنامج النحت البارز، وبرنامج النحت الميداني الذي عرض لدراسات تصميمية بها فرضيات تتناسب مع المواقع والميادين والساحات والحدائق العامة بخامات متنوعة من الجبس والمعادن والطين .
قسم الجرافيك
كما شملت المناقشة أبحاث قسم الجرافيك لبرنامج الرسوم المتحركة وفنون الكتاب وتناول الأبحاث تصميم شخصيات لروايات تعكس الهوية المصرية وتصميم صفحات الكتاب الداخلي و الأغلفة والمواد الدعائية كمراحل أولية للأفلام المتحركة. وتناول برنامج التصميمات المطبوعة تصميمات متنوعة تتعلق بالمشاعر الإنسانية والعلاقات الإجتماعية ما بين الرحيل والغربة والقرار.
مواهب الطلاب
يذكر بأن رسالة كلية الفنون الجميلة تهدف إلى صقل مواهب طلابها وإطلاق العنان لإبداعاتهم، ليكونوا رواداً في المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية. كما تسعى الكلية إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لدخولهم الحياة العملية، مما يساهم في تطوير الذوق العام ورفعه.
تقنيات فنية
وقد أشادت اللجنة بالمشاريع المقدمة من الطلبة والتي تناولت العديد من الأفكار والمشاريع التصميمية المتميزة، بعد مناقشة كافة الأبحاث المطروحة ومناقشة الأساليب والتقنيات الفنية المستخدمة في التنفيذ، مؤكدين أن مشاريع التخرج هي انعكاس لخلاصة ما اكتسبه طلاب المستوى الخامس طيلة فترة دراستهم في الجامعة من خبرات ومعارف علمية وعملية على أيدي أساتذة متخصصين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة والتميز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الفنون الجميلة تقييم مشروعات التخرج جامعة المنصورة مشروعات بحثية کلیة الفنون الجمیلة مشاریع التخرج عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.
ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها.
رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».
شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.
أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة».
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».