أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي بوفاة الدكتورة وهيبة فارع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى اللواء علي محمد هاشم عون وأولاده في وفاة زوجته الدكتورة وهيبة غالب فارع، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي، وزيرة حقوق الإنسان الأسبق، رئيسة جامعة أروى.
وأشاد أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيدة ودورها في خدمة الوطن والمجتمع، على مدى عقود، وكذا دورها في العمل التنظيمي في المؤتمر الشعبي العام.
وعبَّر عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع الرحمة وعظيم المغفرة، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسِّلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟