استقبل مجلس إدارة نادي بنى سويف الرياضى، برئاسة اللواء سامى توفيق، وفداً للاستثمار من دولة الإمارات العربية، برئاسة الشيخ قيس الظالعى، المستثمر الإماراتي، والدكتور شادى عبد العزيز، مندوب وزارة الشباب والرياضة، والكابتن إسماعيل موسى رئيس اتحاد شمال أفريقيا للخماسي الحديث، وبعض أعضاء مجلس الإدارة، ومسؤولى مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، لبحث كيفية البدء في الاستثمار الرياضي بالنادى، لأول مرة في تاريخ المحافظة.


وسادت حالة من الفرحة والسعادة والسرور بين جميع أعضاء الجمعية العمومية لنادى بنى سويف الرياضى، فور وصول الوفد الاستثمارى الإماراتي بداخل النادى، لهذة الزيارة التي ستأتي بثمارها بشكل كبير على كافة القطاعات والألعاب الرياضية، حسبما ذكر مصطفى بغدادى، وأحمد موسى، من أعضاء الجمعية العمومية للنادى الرياضى بالمحافظة.


وقال الكابتن إسماعيل موسى، رئيس إتحاد شمال أفريقيا للخماسي الحديث، ابن محافظة بنى سويف، إن الزيارة تهدف إلى الإستثمار بنادي بني سويف الرياضي، وهي فرصة لا تعوض، ولابد من أن نستغلها جيدا، لزيادة حجم الاستثمارات بداخل النادى، مما يؤدي إلى مزيد من التطورات والنجاحات على مستوى الألعاب الرياضية بداخل النادى، والذى يؤدى إلى التطوير بشكل كبير.


وأوضح « موسى»أن مجلس إدارة نادي بني سويف الرياضي،  يبذل قصارى جهده من أجل تحقيق أحلام أعضاء الجمعية العمومية، والنهوض بنادي بني سويف الرياضى، والعودة  إلي الزمن الجميل وتحقيق آمال شعب بني سويف، وعودة النادى إلى الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، والنهوض بكافة الألعاب الرياضية.

وأشار إلى أن الإستثمار في النادي خطوة ممتازة وهي فكرة ودعم مباشر من الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، مع الإلتزام بالعقود وكراسات الشروط التى سيتم التوقيع عليها، لافتاً إلى أن الشيخ قيس الظالعى، قد تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه هدية للنادى الرياضى ببنى سويف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف نادي بني سويف المزيد بنی سویف بنى سویف

إقرأ أيضاً:

طيور الخير تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل

 أكد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، الذي تنفذه دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" وضمن عمليات "طيور الخير" بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على استدامة الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بكل السبل والطرق الممكنة، وتأمين مختلف أشكال المساعدات الغذائية والصحية والمائية وغيرها من متطلبات الحياة اليومية.
ونجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية المكثفة حول العالم في استئناف عمليات "طيور الخير" بعد توقف دام لتسعة أشهر تقريبا بسبب تطورات الحرب، حيث جاء الإصرار الإماراتي على استئناف هذه العمليات انطلاقا من دورها الحيوي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، إذ أسهمت منذ بدئها في إيصال نحو 3750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة من جراِء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، قد أعلنت في 29 فبراير 2024 عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، حيث تم تنفيذ الإسقاط الأول بواسطة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا.
ومنذ إطلاقها أكملت عمليات "طيور الخير" أضلاع مثلث طرق إيصال المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، وقد كان لهذا التنوع أثر بارز في أن تشكل المساعدات الإماراتية نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية إلى قطاع غزة حتى الآن، وذلك وفقا للتقارير الأممية.
وأسهمت عملية "طيور الخير" في تسريع وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في قطاع غزة، والتي يتم إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام "GPS"، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.
ويتميز نظام "GPS" المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة.
وتمثل عمليات "طيور الخير" جانبا مشرقا من لوحة إنسانية عظيمة رسمتها الإمارات في دعم الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة من خلال عملية "الفارس الشهم 3" التي انطلقت في 5 نوفمبر 2023، بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .
وفي 31 مارس الماضي ، أكملت عملية "الفارس الشهم 500 يوم من العطاء المتواصل، وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال هذه الفترة أكثر من 65.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين، كما تم تشغيل 21 مخبزا ميدانيا لإنتاج الخبز يوميا، إضافة إلى 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.

أخبار ذات صلة "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة «الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • معاقبة مشجع نادى مالية كفر الزيات بالحبس 6 أشهر لارتكابه فعل فاضح بالمدرجات
  • الاتحاد السكندري يشارك في احتفال المحافظة بعيدها القومي الــ 73
  • أحمد موسى: أعضاء حماس بيهاجموا مصر وهما قاعدين في الأنفاق ووزنهم زاد
  • الإسماعيلى يؤهل إيريك تراوري بعد التراجع عن الفسخ بالتراضي
  • نادي المجد الرياضي… من أقدم الأندية الرياضية بدمشق وأبرزها في تخريج المواهب
  • وزير الاستثمار يطرح أربع ركائز للإصلاح الاقتصادي
  • وفد من الكتلة الوطنيّة زار عون: دعم كامل للبدء بتنفيذ خطاب القسم
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية
  • طيور الخير تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل