خبير أثري: رأس محمد هي موقع التقاء سيدنا موسى والخضر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الخبير الأثري والمتخصص في آثار سيناء، الدكتور عبد الرحيم ريحان، إن كلمة "مجمع البحرين" المذكورة في القرآن الكريم تعني التقاء خليج السويس وخليج العقبة في بحر واحد، وهو ما ينطبق جغرافيًا على هذه المنطقة.
وأضاف “ريحان”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن منطقة "رأس محمد" تُعد المكان الذي التقى فيه سيدنا موسى مع سيدنا الخضر، مستندًا إلى معطيات قرآنية ودلائل جغرافية.
وأوضح أن قصة بني إسرائيل لم تخرج عن سيناء، مشيرًا إلى أن الفترة التي عاشها بنو إسرائيل في هذه المنطقة تضمنت عدة أحداث، منها عبادة العجل التي وقعت بالقرب من جبل الطور.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن هناك شواهد أثرية في "رأس محمد"، منها الصخرة الشهيرة والبقايا المرتبطة بالسفينة، بالإضافة إلى بحيرة الزلزال التي يُعتقد أنها شهدت خروج الحوت الذي ذكر في القصة القرآنية.
وكشف الخبير الأثري، بأن هناك جهودًا حديثة لتطوير هذه المواقع ضمن مشروع "التجلي الأعظم"، الذي يشمل وادي حبران وسانت كاترين، موضحًا أن الدولة تسعى إلى إبراز البعد التاريخي والديني للمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الصخرة السويس بنو إسرائيل جبل الطور خليج العقبة خليج السويس سانت كاترين سيدنا موسى مجمع البحرين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.
وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.
وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.
تضخيم إعلامي
ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.
وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.
وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
إعلان