معرض القاهرة للكتاب يناقش "علاقة الفن التشكيلي بالمجتمع"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت قاعة "مؤسسات" ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "علاقة الفن التشكيلي بالمجتمع"، بحضور الناقد الفني محمد كمال، والفنانة مروة محيي، مديرة متحف طه حسين.
تطرقت الندوة إلى العلاقة الوثيقة بين الفن التشكيلي والمجتمع، ودور الإبداع في تشكيل وعي الأطفال المصريين.
وأكد الناقد محمد كمال أن مشروع "بستان الإبداع"، الذي أُسس بدعوة من الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، يعد امتدادا لمبادرات سابقة مثل "أتوبيس الفن الجميل"، التي استمرت لعقود لدعم الأطفال المصريين.
وأضاف: "من خلال تجربتي التي امتدت 20 عاما، أثبت الطفل المصري قدراته الإبداعية الملموسة، وهي تفوق كثيرا مما تشير إليه الدراسات الأجنبية".
وأشار كمال إلى أن الأطفال تحت خط الفقر غالبا ما يكونون الأكثر إبداعا بسبب الحافز الداخلي للتفوق، مؤكدا أن الطفل المصري يمتلك قدرة مذهلة على التكيف مع البيئات المختلفة، خاصة في المواقف العاطفية مثل الأحداث المؤلمة التي تؤثر في وجدانه.
وتحدث كمال عن ورشة فنية قُدمت للأطفال حول "الهرم" كرمز للإبداع المصري، موضحا أن الأطفال بدأوا بتساؤلات عميقة حول فلسفة الشكل الهرمي وقيمته الروحية.
وأضاف: "فلسفة البناء الهرمي تُلهم الأطفال بمفاهيم عظيمة عن الإبداع والروحانية".
واستعرض كمال مشروع "جنة الإبداع" الذي انطلق في عام 2014 واستمر حتى 2017، موضحا أهمية البيئة التي تحتضن الطفل وتشجعه على الأعمال الجماعية لتعزيز مهاراته الفنية.
كما تحدث عن ورشة نظمها مع رياض الأطفال، قائلًا: "الطفل المصري يملك حضارته داخله، فهو متعمق وممتلئ بروح أجداده القدماء".
وأعلن كمال عن خطة لدخول المدارس في النصف الثاني من عام 2024 بهدف تعزيز الوعي الفني والتاريخي للأطفال.
وأضاف: "قمنا بست جولات فنية في مدارس مختلفة، بما فيها مدارس الأزهر، حيث قدمنا قصصًا تاريخية ممزوجة بالفن".
واختتم كمال حديثه بالتأكيد على أهمية دمج الفن التشكيلي في حياة الأطفال منذ الصغر، مشددا على دور المؤسسات الثقافية في دعم الإبداع الفني كوسيلة لتعزيز الهوية المصرية وبناء أجيال قادرة على الإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الدولي للكتاب الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
كشف المدون والناشط المصري المقيم في هولندا أنس حبيب كواليس زيارة شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية لمنزله، عقب عدة بلاغات تقدم ضده بعد قيامه إغلاق أبواب السفارة المصرية في هولندا احتجاجات على غلق معبر رفح والحصار المفروض على غزة.
ونشر حبيب فيديو عبر حسابته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به قال فيه: "يوم الأربعاء الماضي 23 تموز/ يوليو كتبت أني ذاهب إلى فرانكفورت علشان أغلق سفارة مصر المحتلة واللى يعرف يوقفني يفرجني".
وأضاف الناشط المصري أن إعلانه كان خداع ولم يذهب إلى فرانكفورت ولكنه فوجئ باتصال من زوجته لتخبره أن شرطة مكافحة الإرهاب متواجدة داخل منزله وعندما تحدث معهم طالبهم بمغادرة المنزل لعدم وجود قانوني لوجودهم"، واصفا التصرف بأنه حق له من حقوقه المكفولة بالقانون والدستور الهولندي".
وتابع حبيب أن زوجته أخرجت الشرطة من المنزل وأخبروها أنهم متواجدون للحفاظ عليه وأن هناك شكوك لوجود خطر على حياته وطالبوه بالتواصل معهم وهو ما قام به بالفعل.
وأكد حبيب أن خلال تواجده في مقر شرطة مكافحة الإرهاب علم بأن هناك بلاغات مقدمة ضده مما وصفهم بأتباع النظام المصري اتهموه خلالها بالإرهاب ومحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية وأنه يربي طفله على الجهاد وانتماءه لداعش، إلا أن الشرطة أخبرته بعمل تحريات عليه وأثبت عدم صحة البلاغات المقدمة خاصة وأنها بنفس الصيغة وأن الشرطة قررت حمايته خوفا من تعرضه لأي أذى.
وكشف الناشط المصري أن شرطة مكافحة الإرهاب قالت له إن نشاطه أوجع النظام المصري وطالبته بالانتباه من أي تحركاته من شأنها تعريضه للخطر مؤكد له حرص الشرطة على حمايته.
وكان الناشط قد اتهم النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ الكامل والتآمر الصريح" ضد قطاع غزة، مشددا على أن ما يمارسه النظام المصري من حصار وتضييق ومنع للمساعدات الإنسانية، يجعله شريكا مباشرا في المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أن حبيب هو من أشعل مبادرات غلق أبواب السفارات المصرية في الخارج احتجاجات على حصار غزة بعد أن قام بإغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي خلال بث مباشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على الدور المصري في إغلاق معبر رفح، قائلاً إن :"إذا كان معبر رفح مغلقًا أمام الأطفال والدواء، فلتغلق السفارات التي تصمت على ذلك، فالصمت تواطؤ".
وأطلق الناشط هتافات غاضبة تجاه السفارة، واتهم النظام المصري بالمسؤولية عن تجويع سكان القطاع، بالتعاون مع الاحتلال، عبر إغلاق معبر رفح.