رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص: الموسم الأول من البطولة كان بمثابة رحلة تعلم والآن تبدأ التنافسية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص أن الموسم الأول من بطولة العالم للقوارب الكهربائية E1 كان بمثابة رحلة تعلم للجميع، سواء من سائقين أو مهندسين، عادًا الموسم الحالي هو الموسم الذي ستنطلق فيه البطولة بكل تنافسية وإثارة لما تعلم الجميع من التحديات والصعوبات التي واجهوها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لانطلاق الموسم الثاني من بطولة العالم للقوارب الكهربائية E1 على سواحل البحر الأحمر بمدينة جدة بالجولة الافتتاحية.
وقال سموه: “نتطلع لتطوير الرياضة أكثر على مدار موسم عام 2025، وأعتقد أن الموسم الحالي يتميز بالوضوح من ناحية الأنظمة والقوانين، وبذلك ستصبح التنافسية أعلى لامتلاك الفرق الخبرة الكبيرة من الموسم الماضي”، مشيرًا إلى أن الطموح هو زيادة من عدد الفرق المشاركة، وذلك لأن جميع السائقين اعتادوا على قيادة القوارب الطائرة بعد اكتسابهم الخبرة من الموسم الأول.
اقرأ أيضاًالرياضةالجولة الـ15 بـ”دوري روشن”: النصر يسقط في فخ التعاون بالتعادل.. وفوز الخليج والقادسة على العروبة والوحدة
وأضاف أنه في بداية الموسم الماضي كانت الخبرة شبه معدومة عن كيفية التكيف بقيادة هذه القوارب، لعدم وجود سائقين أصحاب خبرة كبيرة بقيادة القوارب الطائرة فائقة السرعة، لاسيما أنها كانت النسخة الأولى من نوعها، مما اضطر البطولة إلى استقطاب غالبية سائقي الفرق المشاركة ذوي الخلفية في سباقات رياضات المحركات والبعض الآخر من سباقات القوارب والجيت سكي، مؤكدًا أن جميع الفرق عملوا على تغيير إستراتيجيات تقدمهم في السباق، لما اكتسبوا من الخبرة من الموسم الماضي.
وأشاد سمو رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، بأداء سائقي جميع الفريق المشاركة في البطولة للموسم الماضي، منوهًا باحتمالية تقارب النتائج بشكل أكبر خلال الموسم الحالي، حيث إن جميع السائقين تمكنوا من إدراك آلية السباق بشكل أفضل، مما يجعل من الصعب توقع من سيحقق لقب البطولة بنهاية الموسم، وذلك على خلاف الموسم الماضي الذي تمكن الجميع من توقع فوز فريق برادي بلقب أبطال الماء، الفريق الذي يمتلكه نجم كرة القدم الأمريكية توم برادي.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لبطولة العالم للقوارب الكهربائية E1 رودي باسو: “إن الموسم الماضي كان حماسيًا للغاية ومليئًا بالمشاعر المختلفة، وكان سباقنا الأول بتاريخ البطولة في جدة على سواحل البحر الأحمر، ومثل العام الماضي قوة التعاون وروح العمل التي نمتلكها هنا مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص ووزارة الرياضة تسمح لنا بأن نكون طموحين للغاية، وفي الحقيقة لدي شعور واضح بأننا عدنا بعد عام بنظام أفضل ورياضة أقوى، وضيافة رائع ومهرجان متسارع كما نقول عن منطقة المعجبين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلة» يسدل الستار على الموسم الأول التاريخي
سلطان آل علي (دبي)
أسدل نادي دبي لكرة السلة الستار على أولى مشاركاته في دوري دول البحر الأدرياتيكي (ABA League) بالخروج من نصف النهائي، بعد الخسارة 97-114 أمام العملاق الصربي بارتيزان في المباراة الثالثة والفاصلة التي أُقيمت في صربيا، لينهي بذلك مشواره البطولي في واحدة من أصعب البطولات الإقليمية في أوروبا. ورغم الإقصاء، إلا أن ما قدمه دبي خلال الموسم يُعد إنجازاً تاريخياً حيث كتب الفريق في أول ظهور له بين الكبار اسمه بحروف من ذهب، وفرض احترامه على الساحة الأوروبية، أمام فرق تمتلك تاريخاً عريقاً وثقافة تنافسية تمتد لعقود. وأنهى دبي الموسم المنتظم في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة فقط عن صدارة الترتيب، متفوقاً على أندية ذات باع طويل في البطولة مثل النجم الأحمر. وتميز الفريق بالثبات على أرضه، حيث حقق 16 انتصاراً من أصل 18 مباراة داخل كوكا كولا أرينا في دبي، في سجل يُعتبر ضمن الأفضل بين جميع الفرق هذا الموسم.لكن الحدث الأبرز كان سلسلة الانتصارات التاريخية التي حققها الفريق، حيث سجّل 13 انتصاراً متتالياً، وهي أطول سلسلة فوز في نسخة هذا العام من الدوري، مما جعله محط أنظار المتابعين ووسائل الإعلام الأوروبية. ولم يتوقف الطموح عند الأداء المنتظم فقط، بل ضرب دبي الكبار في مواقف حاسمة، فقد أسقط حامل اللقب النجم الأحمر ذهاباً وإياباً، كما أطاح بـالوصيف بارتيزان في مواجهتين داخل دبي، وفاجأ الجميع عندما هزم المتصدر بودوكنوست في دبي، في واحدة من أبرز مفاجآت الموسم. لكن رغم هذه الإنجازات، كانت مواجهة بارتيزان على أرضه وأمام جماهيره في المباراة الفاصلة مهمة صعبة تطلبت أقصى درجات التركيز والخبرة، ورغم الأداء القتالي لدبي، إلا أن خبرة الفريق الصربي كانت حاسمة، ليخطف بطاقة التأهل إلى النهائي. مع نهاية الموسم، يغادر الفريق البطولة منتصراً بعدما أثبت صلابة مشروعه الرياضي، وأنه نموذج طموح لقوة إماراتية قادمة في قلب أوروبا من خلال الدوري الأوروبي الموسم القادم.