إبقاء الحصار على مطار صنعاء ينعكس سلباً على المرضى ويضخم مشكلة العالقين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمانيون../
جدد عدد من المسؤولين في صنعاء، التأكيد على أن استمرار الحصار الجائر المفروض على مطار صنعاء، انعكس سلباً على المرضى، وأدى إلى تضخم مشكلة العالقين.
وزير النقل اللواء عبد الوهاب الدرة قال في تصريح للمسيرة، اليوم الأحد إن “أعداداً كبيرة من المرضى اليمنيين عالقون في الخارج بسبب محدودية الرحلات إلى مطار صنعاء”.
وأشار إلى أن دور الأمم المتحدة في ملف مطار صنعاء وفتح وجهات سفر أمام المرضى إلى القاهرة والهند كان سلبيا ومعرقلًا.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مطهر الدرويش أن تلاعب العدوان بعدد رحلات الوجهة الوحيدة فاقم من مشكلة المرضى والمسافرين العالقين في الخارج.
ولفت إلى أن العدو يتعمد إبقاء معاناة المرضى عبر محدودية الرحلات واشتراطات السفر عبر مطار صنعاء ومنع دخول الطواقم الأجنبية لتقديم المساعدة الطبية.
من جهته، أوضح وكيل الهيئة العامة للطيران رائد جبل أن تحالف العدوان لم يلغِ حتى اللحظة الحظر المفروض على مطار صنعاء منذ 2015م.
وأكد جبل أن هناك أكثر من شركة ومشغل جوي تقدمت بطلب لتسيير رحلات من مطار صنعاء لكنها اصطدمت برفض تحالف العدوان.
وكان الرئيس مهدي المشاط، أكد خلال لقائه بوفد الوساطة العماني، أن الوقت ليس مفتوحا أمام العدو للتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني، محذراً بأن استمرار العدو في المراوغة سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف: صواريخ صنعاء وطهران تستنزف منظومات الاحتلال وتدفعها نحو العجز الدفاعي
يمانيون |
في اعتراف جديد بحجم التأثير المتصاعد للمحور المقاوم، أقرّت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن الدفاعات الجوية الصهيونية تعيش حالة من التآكل والاستنزاف الحاد نتيجة الهجمات المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن مخزون صواريخ “آرو” الاعتراضية، والتي تُعد من أكثر المنظومات الدفاعية تطوراً لدى كيان العدو، شارف على النفاد، لافتة إلى أن هذا التآكل بدأ قبل المواجهة المباشرة مع إيران، وتفاقم بفعل الضربات اليومية القادمة من اليمن، والتي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مدى العام الماضي.
وبحسب التقرير، فقد تمكنت الصواريخ والمسيّرات اليمنية والإيرانية من اختراق التحصينات الدفاعية الأمريكية والصهيونية، والوصول إلى عمق الكيان، في تطور يُبرز الانهيار المتدرج لمنظومة الردع الصهيونية التي كانت توصف حتى وقت قريب بأنها “الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط”.
ويعكس هذا الإقرار فشل العدو في احتواء الضربات الدقيقة التي باتت تنطلق من صنعاء وطهران، وتحقيقها أهدافاً نوعية في العمق الاستراتيجي الصهيوني، رغم الإنفاق الهائل على أنظمة الاعتراض والدفاع، ما يشير إلى خلل بنيوي في قدرة الاحتلال على الصمود في مواجهة تصاعد الهجمات متعددة الجبهات.