الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في تعز وأبين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحبط الجيش اليمني عدداً من محاولات التسلل الهجومية التي نفذتها ميليشيات الحوثي في جبهات قتالية عدة بمحافظتي تعز وأبين.
وقالت مصادر عسكرية في محور تعز، إن القوات المسلحة أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية في جبهة «الكريفات» شرقي المدينة، وأجبروها على التراجع والفرار.
وفي الوقت ذاته، تعاملت القوات المسلحة مع العديد من محاولات اعتداءات الميليشيات، استهدفت مواقع عسكرية للجيش في جبهات قتالية متفرقة بالمحافظة.
وفي محافظة أبين، تعاملت القوات المسلحة اليمنية بجبهة «ثرة» في مديرية «لودر» شمالي المحافظة، مع العديد من المحاولات الهجومية للميليشيات الحوثية، حاولت استهداف مواقع عسكرية باستخدام الطيران «المسيّر».
وذكرت مصادر عسكرية، أن القوات المسلحة المرابطة في الجبهة، ردت بقصف مدفعي استهدف مواقع إطلاق الطيران المسيّر، وتكبيد الميليشيات خسائر في العتاد والأرواح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش اليمني اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن تعز محافظة تعز أبين محافظة أبين ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي الميليشيات الحوثية مليشيات الحوثي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
أفاد قائد بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، نائب الأدميرال فاسيليوس جريباريس، بأن حركة السفن في البحر الأحمر شهدت زيادة بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، لتصل إلى 36-37 سفينة يومياً، لكنها ما تزال دون المستويات التي سجلتها قبل بدء مليشيا الحوثي في اليمن استهداف السفن بالمنطقة.
وأوضح جريباريس، في مقابلة مع صحيفة بمدريد، أن هذا التحسن جاء بعد انخفاض وتيرة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل أعداد السفن أقل من المتوسط السابق البالغ 72-75 سفينة يومياً قبل نوفمبر 2023، عندما بدأت المليشيات هجماتها.
وأشار إلى أن البعثة، التي تم تمديد عملها في فبراير الماضي، توسعت مهامها لتشمل مراقبة تهريب الأسلحة ونقل النفط الروسي المُهرب، إضافة إلى حماية حركة الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي الرابط بين البحر المتوسط وآسيا عبر قناة السويس.
ولفت جريباريس إلى أن آخر هجوم على سفينة تجارية وقع في نوفمبر 2024، مع تركيز الحوثيين الآن على استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل فقط، مما يقلل خطر التعرض للهجوم بنسبة تفوق 99% للسفن الأخرى. ومع ذلك، نبه إلى عدم إمكانية ضمان الحماية الكاملة، خاصة مع محدودية قدرات البعثة التي تعمل بـ2-3 سفن فقط بينما تحتاج إلى 10 سفن لتغطية الطلب على المرافقة، مما يتسبب في تأخير أسبوعي لبعض السفن.
كما كشف عن إنجازات البعثة، بما فيها حماية 476 سفينة، وإسقاط 18 طائرة مسيرة، وتدمير زورقين هجوميين، واعتراض 4 صواريخ باليستية منذ بدء عملياتها.