عصام الحضري: الشناوي رقم 1 في حراسة مرمى منتخب مصر وعواد ثانيًا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أشار عصام الحضري، حارس منتخب مصر السابق إلى أن محمد الشناوي، قائد النادي الأهلي هو رقم 1 في حراسة مرمى منتخب مصر.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) حضور عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري السابق قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب.
وقال الحضري في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن على قناة dmc: "أي منتخب يسعى للتويج بأمم إفريقيا لا يجب أن يركز على من سيواجه في المباريات، بل يجب أن يكون جاهزا لأي مباراة".
وأكمل: "الجمهور المصري لا يقبل إلا بالتواجد في المباراة النهائية والتتويج باللقب، وليس المربع الذهبي فقط، اسم مصر كبير والكل يخشاه".
وأضاف: "محمد الشناوي هو الحارس رقم 1 في قائمة منتخب مصر، وبعده محمد عواد حارس الزمالك".
واسترسل: "يحل مصطفى شوبير حارس الأهلي في المركز الثالث بالقائمة، بينما يتواجد محمود جاد، حارس المصري البورسعيدي رابعا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحضري عصام الحضري الشناوي منتخب مصر عواد منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»