تونس: منفذ محاولة اقتحام المعبد اليهودي مضطرب نفسيا | فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، مساء الجمعة، إن الأمن التونسي أطلق النار على شخص قالت إنه يعاني من اضطرابات نفسية أضرم النار في جسده أمام معبد يهودي وسط العاصمة تونس بعد أن حاول اقتحامه.
ووفق البيان فقد أصيب عنصر أمني بحروق جرّاء الحادث، كما أصيب مواطن آخر بحروق نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأشار البيان إلى أن حالة المصاب الذي نقل إلى المستشفى مستقرة.
وأكد البيان أنه تم التعرف على هوية القتيل الذي أضرم النار بنفسه، وثبت أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية تونسية فيديوهات قالوا إنها لإطلاق النار على الشخص الذي حاول اقتحام المعبد اليهودي ومن ثم أضرم النار في جسده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس وزارة الداخلية التونسية المعبد اليهودي المزيد
إقرأ أيضاً:
الجبل الذهبي.. معبد فوق تلّة صناعية في بانكوك
في بلد تعتنق غالبية سكانه الديانة البوذية، يبدو طبيعيا أن تنتشر المعابد في كل مكان، وإذا لم تجد معبدا في منطقة ما فستجد حتما العديد من المجسمات الصغيرة لمعابد وتماثيل، فضلا عما يطلق عليه بيوت الأرواح.
في وسط العاصمة التايلندية بانكوك، يقع القصر الملكي الكبير، أحد أكبر معالم المدينة، وعلى بعد لا يتجاوز عشر دقائق سيرا على الأقدام، يمكنك أن تصل إلى أحد أبرز المعابد، وكذلك المعالم السياحية في بانكوك والذي يطلق عليه اسم معبد الجبل الذهبي.
من البداية دعني أخبرك عزيزي القارئ، أن المعابد في تايلند يقصدها البوذيون للعبادة، لكنها لغيرهم تعد معلما سياحيا جذابا بالنظر إلى روعة بنائها وفخامة معمارها وكذلك الطبيعة التي تحيط بها في غالب الأحيان.
وفي حالة هذا المعبد خصوصا، تجد عناصر جذب إضافية تلوح لك عندما تقترب من المكان وتقع عيناك على مشارفه، تجده يتربع على ربوة عالية، تبدو مثل جبل ضخم، وإن كانت في الحقيقة تلة اصطناعية من بناء البشر.
الإبهار يبدأ مبكرا من المنطقة الخارجية حيث الأشجار والزهور والإضاءة وبعض النافورات المتناثرة، وهي أجواء تحفزك أكثر قبل أن تبدأ رحلة الصعود إلى أعلى.
344 خطوة عليك قطعها كي تصل إلى المعبد عبر سلم طويل لكنه مريح، ويزيد من متعة رحلة الصعود تلك الأشجار التي تحيط بك، ونوافير المياه التي يزيد من جمالها خليط من أضواء تأتي من أعلى وبخار ينبعث من أسفل.
نحو خمس دقائق وينتهي بك المسير إلى قمة التلّة التي ترتفع 77 مترا فوق سطح الأرض، فتعبر ممرا تحيط به من الجانبين أجراس تدق باستمرار بفعل تيارات الهواء إذا غاب تدخل الزائرين.
إعلانالمعبد الذي يقع على القمة وينطق اسمه باللغة التايلندية هكذا: (وات ساكت راتشاوراويهان) يرجع تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث بدأ بناؤه في عهد الملك راما الرابع، ثم اكتمل في عهد الملك راما الخامس، وهو يضم تماثيل لبوذا في أوضاع مختلفة وكذلك رفات له تم إحضارها من الهند.
وعندما تصعد إلى المعبد ستجد في مدخله أحد الرهبان يردد في مكبر صوت بعض التوصيات للقادمين، كما يستمع إلى بعض من جاؤوا بغرض العبادة.
وفي الداخل ستبهرك مجموعة من التماثيل المتنوعة وكلها مذهبّة إلا قليلا، كما ستشاهد أتباع الديانة البوذية وهم يؤدون طقوس ديانتهم.
وأخيرا سيكون بإمكانك أن تصعد إلى أعلى نقطة في المعبد عبر سلم ضيق تجد في نهايته ساحة دائرية يعلوها تمثال هائل الحجم، يطوف حوله أتباع الديانة البوذية.
أما السياح فستكون لديهم فرصة ثمينة للاستمتاع بطقس رائع وبمشاهدة العاصمة التايلندية من أعلى مكان فيها، حيث المباني التي يغطيها القرميد الأحمر وتتسم بالميل إلى الجوانب لتصريف مياه الأمطار التي تهطل في تلك البلاد معظم شهور السنة.
ومع النظر أسفل نحو مباني المناطق المحيطة من بانكوك، فهناك متعة أخرى ستحصل عليها إذا نظرت إلى الأفق وطالعت بديع صنع الله من سحب بيضاء ورمادية تكاد تغطي زرقة السماء.
ويبقى أن زيارة المعبد لن تكلفك عزيزي القارئ إلا شراء تذكرة دخول بمبلغ 100 بات تايلندي، أي ما يعادل نحو ثلاثة دولارات، علما أن الزيارة متاحة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي.