مقتل شخص أضرم النار في نفسه قرب كنيس بتونس
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
توفي شخص وسط العاصمة تونس، أمس الجمعة، بعد إضرامه النار في نفسه وتوجهه نحو شرطي مما اضطر شرطيا آخر إلى إطلاق النار عليه لحماية زميله.
وأسفر الحادث أيضا عن إصابة أحد المارة، بحسب بيان لوزارة الداخلية وعدد من وسائل الإعلام التي تحدثت عن أن الواقعة حصلت قرب كنيس يهودي في تونس العاصمة.
وذكرت الداخلية في بيان أن "أحد الأشخاص في جهة لافايات، بتونس العاصمة، أقدم على إضرام النار في جسده وتوجّه مُباشرة نحو أحد أعوان الأمن، فتم إطلاق النار عليه من عون ثانٍ حمايةً لزميله الذي أصيب بحروق نقل على أثرها إلى المستشفى".
وأشارت الداخلية إلى أنه قد "تم التعرف إلى هوية الهالك وثبُت أنه يعاني اضطرابات نفسية" مضيفة "نتجت عن الحادثة إصابة مواطن كان قريبا من مكان الواقعة، وقد نُقل إلى المستشفى وحالته مستقرة".
ونقل موقع "بيزنس نيوز" الإخباري عن شهود عيان قولهم إن هذا الشخص سكب على الأرجح البنزين على نفسه قبل أن يحاول دخول الكنيس ثم هاجم أحد رجال الشرطة الذين يتمركزون أمام المبنى.
وذكر أيضا أن هذا الشخص "حاول جر الشرطي معه إلى النار مما أجبر عنصرا آخر على التدخل" مشيرا الى أن أحد المارة "أصيب برصاصة طائشة وتلقى الرعاية اللازمة".
إعلانوتُظهر لقطات فيديو لم يتم التأكد من صحتها -ونُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي- شخصا تلتهم النيران جسده وهو يركض في شارع غير بعيد من الكنيس بينما يُسمع دوي إطلاق نار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتلى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان إن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيفا في منطقة حدودية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وأوضح متحدث باسم حركة طالبان أن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة "سبين بولداك" بولاية قندهار.
وقال متحدث آخر إن القصف أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني القوات الأفغانية "بإطلاق نار غير مبرر" على امتداد منطقة "شامان" الحدودية.
وقال المتحدث، في بيان "لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها".
وجاء تبادل إطلاق النار بعد نحو أسبوع من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين الجارتين في جنوب آسيا دون تحقيق تقدم، رغم اتفاق الجانبين على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
وكانت المحادثات التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع الماضي أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة الوضع في أعقاب الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في بين البلدين في أكتوبر.