مصادر تؤكد إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت مصادر سورية عن إلغاء الإدارة الجديدة عقد وقع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، مع شركة روسية لإدارة ميناء طرطوس وتشغيله، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن ثلاثة رجال أعمال سوريين.
وقال متحدثون باسم حكومة تصريف الأعمال السورية إنهم لا يستطيعون تأكيد التقارير ولم يرد البعض الآخر على طلبات للتعليق، وفق للوكالة ذاته.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مسؤول روسي تأكيده لإلغاء العقد مع شركة "إس.تي.جي سترويترانسجاز" الروسية، مشيرا إلى أن القرار اتخذ من جانب واحد، حيث لم تبلغ دمشق موسكو بقرارها رسميا بشأن إلغاء الاستثمار الروسي.
وكانت صحيفة "الوطن" المحلية، نقلت عن مدير جمارك طرطوس رياض جودي، قوله إن "العمل بالاتفاقية الموقع مع الشركة الروسية لاستثمار مرفأ طرطوس ألغي، وأصبحت إيرادات المرفأ بالكامل لصالح الدولة السورية".
وأضاف جودي أن الحكومة السورية "تعمل على إعادة هيكلة المرفأ وتحاول إعادة تشغيل بشكل كامل"، كما تعمل على تعمل على تخفيض الرسوم الجمركية على بعض البضائع بنسبة 60 بالمئة، لتعزيز تنافسية المرفأ مع مرافئ الدول المجاورة.
وأشار إلى أنه "بدأ إعادة العاملين إلى ملاكهم في المرفأ، وتجهيز دراسة لتأهيل وصيانة الآليات المتهالكة التي استخدمت من دون تحديث وفق بنود الاتفاقية السابقة مع الشركة الروسية".
وإس.تي.جي سترويترانسجاز هي شركة إنشاءات كبرى كانت مهمتها الاستثمار وتطوير الميناء التجاري في طرطوس وهو ثاني أكبر ميناء في سوريا بعد ميناء اللاذقية.
ويأتي إلغاء العقد على وقع تراجع النفوذ السياسي والعسكري الروسيين في المشهد السوري بعد انهيار نظام بشار الأسد، وسط تواصل المحادثات بين الإدارة السورية الجديدة وروسيا بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طرطوس سوريا سوريا روسيا طرطوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
في تطور غير مسبوق منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سوريا وافقت على فتح أبواب مواقعها النووية السابقة أمام مفتشيها.
جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، عقب محادثات أجراها في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح جروسي أن هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في موقف الحكومة السورية الجديدة، التي وصفها بأنها "تتحلى بالشفافية والتعاون الكاملين".
وتهدف الزيارة إلى توضيح طبيعة الأنشطة النووية السابقة، التي يُعتقد أنها كانت تتعلق بتطوير أسلحة نووية، وفقاً لتقديرات سابقة للوكالة.
من المقرر أن تشمل عمليات التفتيش أربعة مواقع، على رأسها مفاعل دير الزور الذي دمرته غارة إسرائيلية في عام 2007، إلى جانب مفاعل نيوتروني في دمشق، ومنشأة لمعالجة اليورانيوم في حمص، وموقع إضافي لم يُكشف عنه بعد.
وأشار غروسي إلى أنه، رغم عدم وجود مؤشرات على تسرب إشعاعي حتى الآن، إلا أن القلق لا يزال قائماً بشأن إمكانية إعادة استخدام المواد النووية أو تهريبها.
وأكد المسؤول الأممي أن الوكالة ستعمل عن كثب مع السلطات السورية لتقديم الدعم الفني، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء القدرات الصحية في مجالات الطب النووي وعلاج الأورام، التي تأثرت بشدة خلال سنوات النزاع.
كما أعرب الرئيس السورى أحمد الشرع، عن اهتمام بلاده بتطوير برنامج نووي سلمي في المستقبل، تماشياً مع التوجه الإقليمي نحو الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض مدنية.