أبرزهم زكريا الزبيدي..إسرائيل تفرج عن 120 فلسطييناً محكومين بالمؤبد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية اليوم السبت، أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ومن المقرر إطلاق سراح 200 سجين فلسطيني اليوم، وهو عدد أكبر من الأسبوع الماضي بأكثر من الضعف. ومن بين الذين سيُفرج عنهم، 120 سجيناً محكومين بالمؤبد، وفق هيئة البث الإسرائيلية مكان .
وقالت الهيئة "رغم أن القائمة تشمل العديد من الأسماء المعروفة، إلا أن أبرزها، زكريا الزبيدي، وأحمد البرغوثي، ووائل قاسم، ومحمود عطا الله".
كما من المتوقع أن يشمل الإفراج بعض السجناء الفلسطينيين المتورطين في قتل إسرائيليين.
ويعتبر زكريا الزبيدي، الذي كان قائد كتائب "شهداء الأقصى" في جنين، إحدى الشخصيات المثيرة للجدل، إذ اعتقل مراراً منذ أن كان في الـ14 من عمره. ورغم تراجع شعبيته في الشارع الفلسطيني، فإنه لا يزال يُعتبر من أبرز الشخصيات في الضفة الغربية.
وقررت السلطات الإسرائيلية ترحيل الأسير أحمد البرغوثي، المقرب من القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، إلى الخارج بسبب "تورطه في عمليات ضد الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية"، على حد قول مكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنين جنين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تداعيات مواصلة الحرب في غزة.. تُفيد حماس
حذر الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات الإسرائيلية آفي كالو، من تداعيات مواصلة الحرب التي تشنها تل أبيب منذ 20 شهرا على قطاع غزة، وذلك في ضوء عملية "عربات جدعون".
وقال كالو في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، "هل ستساهم عملية عربات جدعون في تحقيق أهداف الحرب؟"، معتقدا أن "استخدام القوة العسكرية دون استراتيجية سياسية سيضر بإسرائيل فقط".
ولفت إلى أن "العملية العسكرية في غزة مقلقة، وتفقد حكمنا في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الأمر يتعلق بإضعاف حماس، لكن لم يتم إيجاد بديل لها".
وحذّر كالو من أن "إضعاف حماس دون أي بديل سيؤدي إلى ظاهرة سيطرة العصابات المحلية، وسيتم ملء الفراغ بالفوضى، وكانت هناك إشارات إنذار مضاءة بالفعل في رفح، مع إطلاق النار على الحراس الأمريكيين، وكذلك مع الأخبار المُقلقة عن الجنود الثلاثة الذين سقطوا قتلى في جباليا".
وهاجم السلوك السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو، قائلا: "نرى مدى تناقض سياسة إسرائيل، فمع استمرار الحرب، تجني حماس المزيد والمزيد من المكاسب، لا سيما السياسية، وتُنشئ محورا مباشرا مع الولايات المتحدة، وتُعمق الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب".
ولفت إلى أن "أهمية حماس تزداد في رسم ملامح اليوم التالي في غزة، وحتى وقف إطلاق النار سيتم السماح لحماس بتعويض ما خسرته"، مبينا أن "حماس تستغل قدراتها المحدودة لتحقيق مكاسب أكبر".
واتفق أن "حماس تعاني من خسائر، لكن الحقيقة أن الحركة باتت تغير سلوكها، في ظل تناقض قدراتها العسكرية، وتحاول التركيز على تحقيق مكاسب في الساحة السياسية، مقابل تآكل إسرائيلي على الساحة الدولية".
وذكر أنه من "عيوب حكومة نتنياهو عدم إيصال إسرائيل إلى المجتمع الدولي، ومن الواضح أن حزم المساعدات لا تصل إلى جميل سكان قطاع غزة، ولكن لا توجد آلية معلومات فعّالة في هذا الشأن".
ولفت إلى وجود تقصير كبير في التعامل مع "حماس"، موضحا أنها "منظمة أكثر من كونها مبنية على شخص واحد، فإنها متعمقة، ولها عمود فقري متين".