استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسئولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا.
وأوضح نور أسامة، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدثا تسبب فيه الشخص وهو طفل، وأهم شيء في هذه الفترة هو الدعم النفسي وتوجيه الحب والمشاعر للطفل.
وأضاف أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له، وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة يسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضة لأي اضطراب نفسي.
وتابع: "الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل، لأنه يعاني من عدم ثقة بالنفس، ويكون عرضة للابتزاز والتنمر".
وأكد أنه يجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفل أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل، فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم الصواب من الخطأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفولة المبكرة سن المراهقة المزيد
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".