يسعى حامل اللقب يانيك سينر للفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الثانية توالياً، وحرمان المصنف الثاني ألكسندر زفيريف من لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى عندما يتواجهان في نهائي فردي الرجال غداً الأحد.

بعد عام من التفوق على دانييل ميدفيديف في مباراة من خمس مجموعات في نهائي 2024، سيكون يانيك سينر المرشح الأوفر حظاً للفوز في نهائي الغد، ليصبح أول لاعب يحتفظ باللقب منذ حقق نوفاك ديوكوفيتش ثلاثة ألقاب متتالية بين عامي 2019 و2021.

The final is set ????#AO2025 pic.twitter.com/c8AMG2YC00

— ATP Tour (@atptour) January 24, 2025

وسيصبح المصنف الأول سينر اللاعب 11 الذي يحقق اللقب مرتين توالياً في عصر الاحتراف، لينضم إلى لاعبين أمثال روجر فيدرر الذي حقق ذلك مرتين (2007-2008 و2017-2018) وأندريه أغاسي 2000-2001.

وبفوزه ببطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي، فإن سينر قد يصبح أول إيطالي يحقق ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وسيتفوق على نيكولا بيترانجيلي الفائز بلقب رولان غاروس مرتين في 1959 و1960.

ويستعد سينر لخوض النهائي وهو في قمة لياقته البدنية، بعد فوزه في آخر 20 مباراة.

وتغلب المصنف الأول عالمياً على الأسترالي أليكس دي مينو في دور الثمانية والموهبة الأمريكية الصاعدة بن شيلتون في قبل النهائي بثلاث مجموعات دون رد.

لكن الأمور لم تكن سهلة عليه بدنياً، بعدما عانى سينر (23 عاماً) من تقلصات عضلية ضد شيلتون، وأصيب بنوبة دوار في يوم حار خلال فوزه على هولغر رونه بعد أربع مجموعات في الدور الرابع.

في المقابل، كان زفيريف يحظى بنفس مستوى الزخم الذي استمتع به سينر قبل فوزه بلقبه الأول في البطولات الكبرى في ملبورن بارك العام الامضي.

ورغم ذلك فإن التوقعات بتتويج الألماني (27 عاماً) بألقاب في البطولات الكبرى لم تتحقق، على الرغم من أنه كان قريباً من ذلك في مناسبتين.

وخسر زفيريف أمام كارلوس ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي بعدما كان متقدماً 2-1، كما أهدر تقدمه بمجموعتين دون رد ليخسر أمام دومينيك تيم في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة في عام 2020.

وعلى الرغم من إرساله القوي وامتلاكه لواحدة من أقوى الضربات الخلفية في اللعبة وحركته المميزة في الملعب بالنسبة لرجل يصل طوله إلى 1.98 متر، فإن زفيريف عرضة للانهيار تحت الضغط ويكافح لتجاوز هشاشته الذهنية.

وبعدما أوقفه لاعبون أمثال ديوكوفيتش وفيدرر ورافاييل نادال في سعيه للحصول على ألقاب كبرى، ظهر مؤخراً الجيل الأصغر سناً بقيادة سينر وألكاراز ليحبط طموحات زفيريف.

وبعد خسارته أمام ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي بعدما شعر بالتعب في وقت متأخر من المباراة، أعاد زفيريف تعيين مدربه جيز جرين لتعزيز قدرته على التحمل في المباريات التي تصل إلى خمس مجموعات.

ويدخل اللاعب الألماني إلى نهائي الغد وهو في حالة بدنية جيدة نسبياً، بعدما انسحب ديوكوفيتش من أمامه بسبب الإصابة بعد مجموعة واحدة من مواجهتما في قبل النهائي.

ويتفوق زفيريف 4-2 في المواجهات المباشرة أمام سينر، بما في ذلك انتصارين على الملاعب الصلبة في أمريكا المفتوحة في عامي 2021 و2023.

لكن سينر فاز بمباراتهما الأخيرة على الملاعب الصلبة في سينسيناتي العام الماضي عندما كان الإيطالي لا يُقهر تقريباً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يانيك سينر زفيريف يانيك سينر ألكسندر زفيريف بطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام الماضی فی البطولات فی نهائی

إقرأ أيضاً:

جورج سيبتون يودّع منصب صوت أنفيلد بعد أكثر من 50 عاما

أكد نادي ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن جورج سيبتون، المذيع الداخلي الذي تردد صوته في ملعب أنفيلد لأكثر من خمسة عقود سيتنحى عن العمل بنهاية الموسم.

وتولى سيبتون (79 عاما) المنصب عام 1971 عندما كان بيل شانكلي مدربا لليفربول وسرعان ما أصبح معروفا باسم "صوت أنفيلد"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وقال سيبتون في بيان "لقد تشرفت بحضور بعض من أعظم المناسبات في تاريخ كرة القدم. ذكريات سأعتز بها إلى الأبد.

Liverpool Football Club can confirm George Sephton, affectionately known as 'The Voice of Anfield', will step down at the end of the season after more than five decades as stadium announcer. ????️

Enjoy your retirement, George ❤️ — Liverpool FC (@LFC) May 23, 2025
وأضاف "كان ملعب أنفيلد بيتي الثاني لأكثر من 50 عاما وقد أحببت كل لحظة. ولكن حان الوقت المناسب لتمرير الميكروفون".

وسيرحل سيبتون بعد المباراة الأخيرة لليفربول هذا الموسم أمام كريستال بالاس يوم الأحد، إذ سيشاهد الفريق يرفع كأس الدوري للمرة 13 منذ تعيينه.

Happy birthday to the @VoiceOfAnfield, George Sephton! #LFC pic.twitter.com/juVhTLOkHK — Liverpool FC (@LFC) February 22, 2016
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، توج فريق ليفربول رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليغ) للمرة الـ20 في تاريخه، بفوزه العريض أمام ضيفه توتنهام هوتسبير 5-1، الأحد، على ملعب "أنفيلد" في الجولة الـ34.

ودخلت كتيبة المدرب الهولندي آرني سلوت، اللقاء وهي بحاجة لنقطة واحدة لحصد اللقب، مستغلة تعثر منافسها المباشر أرسنال بالتعادل بهدفين لمثلهما أمام كريستال بالاس في نفس الجولة.

وحسم ليفربول اللقب بعد أن رفع رصيده، بهذا الفوز حينها، إلى 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، قبل 4 جولات من ختام المسابقة وهو فارق لا يمكن تعويضه.

بهذا التتويج أوقف "الريدز"، هيمنة مانشستر سيتي، على اللقب في آخر 4 مواسم، كما نجح في معادلة الرقم القياسي الذي يحمله مانشستر يونايتد في الفوز باللقب.

مقالات مشابهة

  •  تتويج طلبة جزائريين بالجائزة الكبرى في نهائي مسابقة “هواوي” بالصين
  • المولودية تحسم الداربي العاصمي أمام الاتحاد وتقترب من حسم اللقب
  • القادسية يهزم العربي ويتأهل لنصف نهائي “كأس السلة”
  • يد الأهلي بطلا لكأس الكؤوس الأفريقية بعد الفوز على الزمالك
  • جورج سيبتون يودّع منصب صوت أنفيلد بعد أكثر من 50 عاما
  • سينر وألكاراز.. «الندية الجميلة»!
  • نادال: زفيريف يفتقر إلى «القوة الذهنية»!
  • ديوكوفيتش على بعد فوزين من اللقب المئوي مع بلوغه الـ38
  • «إصابة غامضة» تُبعد بيريتيني من «رولان جاروس»
  • بحثا عن اللقب القاري الأول.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز في نهائي إفريقيا والقنوات الناقلة