أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان.. وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان…
وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م..
+ إعتماد حدود 56 بين الولايات وهذا خطأ لأن الجنوب لم يكن دولة مستقلة إستعمرها الشمال وكان من الممكن قانونيا إن يفرض المفاوض الشمالي الحدود التي تحفظ له أمنه القومي مقابل الموافقة على حق تقرير المصير.
وبذلك فإن مسائل خلافية مثل أبيي ومناطق أخرى مثل جودة الفخار وأم دافوق وغيرها ما كان لها تنشأ من الأساس.
بل كان بإمكان المفاوض السوداني أن يشترط بقاء قرن الخرتيت الممتد داخل السودان ويضم الرنك والشلك وهي قبيلة كانت وحدوية وتتضررت بعد الإنفصال من هيمنة النخبة وحروب السيطرة على الأرض ولجأ غالبها للسودان وكان بالإمكان تجنب طرد القبائل العربية منها مثل رفاعة والسليم والصبحة وهو طرد كان من آثاره لاحقا إنحياز مجموعات من رفاعة لتمرد الدعم السريع لتراكم الغبن بسبب ما إعتبروه إهمالا لهم من قبل الخرطوم بعد طردهم من مناطق عاشوا فيها ما لا يقل عن قرنين.
كما أن مسألة أبيي كانت من إهم ما أثار حفيظة قبيلة المسيرية الجنوب كردفانية وساهم لحد ما في إستقطابهم وحشدهم ضد الخرطوم في حرب أبريل 2023م.
+ إكمال عمليات الإستفتاء والتصويت قبل أن يكتمل ترسيم الحدود بين الدولتين والدخول في مماطلات وتسويف الدولة الجديدة لأنها أساسا دولة تم تصميمها وقولبتها لتكون توسعية تعتبر إستقلالها مرحلة من مراحل تحرير السودان.
+ منح الحريات الأربع للجنوبسودانيين مع تصويتهم بنسبة 99% لصالح الإنفصال علما أنه كان تصويتا خداعيا وكانت غالبيتهم لا تدرك تبعاته وحتى اليوم لا توجد دراسات إحصائية موثقة عن عدد المشاركين من إجمالي شعب جنوب السودان في ذلك التصويت المبرمج.
إن كل الأخطاء الكارثية أعلاه وتبعاتها في حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م يتحمل مسئوليتها الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير.
#كمال_حامد ???? إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أبریل 2023م فی حرب
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.