فعالية لدائرة الثقافة الجهادية ومديرية السبعين بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت دائرة الثقافة الجهادية بوزارة الدفاع ومديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى عظمة المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد وحاجة الأمة للمشروع ليكون منطلقاً لتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
ولفت إلى تحرك الشهيد القائد ومشروعه التنويري المستمد من القرآن لاستنهاض الأمة، وتصحيح مسارها، وارتباطها بالمنهج الرباني لمواجهة الأعداء، وضمان استعادة عزتها وحريتها وقوتها ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية الصهيونية.
وأكد الوكيل المداني أنه وبفضل القيادة الحكيمة والمشروع العظيم باتت الأمة قوية وتمتلك زمام المبادرة وكل مقومات النصر، وأصبح اليمن يشار إليه بالبنان ورقما صعبا ومتصدرا للمشهد على مستوى العالم بمواقفه المشرفة في نصرة المستضعفين ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة حتى النصر.
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى صالح بينون ووكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع شئون الأحياء إسماعيل الجرموزي ومدير مديرية السبعين محمد الوشلي ورئيس دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين استعرض العلامة ماجد المطري في كلمة المناسبة جوانب من سيرة الشهيد القائد، ومراحل مشروعه القرآني، وما واجهه من تحديات وما قدمه من عطاء وتضحيات، حتى يوم استشهاده.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان كنزا من الاخلاق والإحسان و قائدا شجاعا جسد قيم الصبر والحكمة ورباطة الجأش، حمل هم الأمة وأخذ على عاتقه إنقاذها وحفظها من الضياع، لافتا إلى أنه رأى بعين القرآن مالم يره غيره ودفع بدمه الطاهر عن الأمة مخاطر كبيرة.
وأكد أن المسيرة القرآنية كانت سببا في صمود وثبات الشعبي اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، وثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.
ولفت إلى أن هذا الارتباط الوثيق بهدى الله والمشروع القرآني والقيادة الربانية جعل من الشعب اليمني انموذجا في الثبات الميداني ومفخرة واسطورة في فن التصنيع والابتكار العسكري.
وقال” إن موقف الشعب اليمني في معركة طوفان الأقصى خير دليل وشاهد على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الايماني المتكامل لهذه المسيرة المظفرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد رضوان الله عليه”.
فيما أعتبر مدير شؤون الأحياء بمديرية السبعين حميد هشام، الذكرى محطة لاستذكار عظمة وصبر وتضحية وعطاء وشجاعة وجهاد وحكمة الشهيد القائد الذي حمل هم الأمة الإسلامية وصرخ بصرخة الحق في وجه قوى الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وأكد أن الشهيد القائد كرس حياته من أجل ترسيخ دعائم مشروعه القرآني الرامي إلى النهوض بواقع الأمة وضحى بحياته في سبيل الله والمستضعفين.
تخللت الفعالية بحضور قيادات ومشايخ ووجهاء واعيان بالمديرية، قصيدة و فقرات إنشادية لفرقة الأنوار المحمدية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ينتقد تواطئ بعض الانظمة مع العدو الصهيوني
وقال السيد القائد في خطابه اليوم ان الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقل القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أي مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة.
وأضاف" الأمة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها ، وهي مهددة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل,
واشار " الى ان التجاهل للمخاطر التي تتهدد الأمة غير مبرر إطلاقا، لأن بوسع الأمة أن تفعل الشيء الكثير .
لافتا الى ان موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية و تفريط الأمة إلى هذا المستوى له عواقبه المحتومة في وعيد الله سبحانه وتعالى .
منوها الى ان بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدو الإسرائيلي وتصنف الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب.
مبينا " حالة الأمة العربية والإسلامية حالة خطيرة جدا واتجهت اهتماماتها نحو حسابات المصالح بالمفهوم الخاطئ
وقال السيد القائد إذا لم يعِ أبناء الأمة ولم يتجهوا بجدية إلى النهوض بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على الشعب الفلسطيني فالحالة خطيرة
مؤكدا " بوسع الأمة على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدم الشيء الكثير للشعب الفلسطيني بدلا من تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي
وقال" حالة التخاذل والتفريط خطيرة جدا لأن هذا التفريط له دوره الكبير في تشجيع العدو الإسرائيلي على الجرأة