مكون الحراك الجنوبي يدين إدراج واشنطن لأنصار الله في قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، قرار الإدارة الأمريكية، إدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال مكون الحراك في بيان: إن اليمن سيرد بالمواقف والإجراءات اللازمة على معتوه البيت الأبيض ترامب لتطاوله على الشعب اليمني ووصفه بالإرهاب، على الرغم من أن الجمهورية اليمنية لا تعطي أي اعتبار ولا تعير أي اهتمام لأي تصرف أو أية ضغوط عدوانية صادرة عن أعداء الأمة للنيل من المواقف المشرفة والشجاعة للشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وسيادة وطنه والانحياز لقضايا أمته المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،
واعتبر البيان وصف الشعب اليمني بالإرهاب من قبل أعداء الأمة، دليل اعتراف وشهادة على صحة وسلامة المسار والنهج للجمهورية اليمنية، ومؤشراً على وجع وألم وكسر شوكة الطغيان والغطرسة والاستكبار الأمريكي.
ورأى أن ذلك انتصارا مؤزرا وهدفا ساميا حققته الجمهورية اليمنية المنتصرة والأمة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأمر الذي يؤكد أن مجد الأمة وعزتها وكرامتها ومستقبلها وتاريخها الحديث المشرف تكتبه وتصيغه اليوم الجمهورية اليمنية.
وختم مكون الحراك بقوله “نحن على ثقة أن حماقة ترامب وتهوره هي خطوة تعجل بسقوط وانهيار هيمنة وغطرسة الأحادية القطبية للعدو الأمريكي”، مشيرا إلى أن العقلاء في العالم يدركون أن الإجراءات العدوانية لترامب تجاه الشعب اليمني ووصفه بالإرهاب ليس لها أي تأثير إيجابي ولا تساوي قيمة الحبر الذي كُتبت به.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الهجرة ودروس لعزة الأمة
راشد بن حميد الراشدي - إعلامي وعضو جمعية الصحفيين العمانية
جاء يحمل قبسً من نور أضاء به الكون وسما ينشر أريج الخير بين أمة لا تقرأ فأصبحت أمتهُ سيدة البشرية بسماحة الدين والخلق الرفيع. ابتهج الكون لمولده وارتعدت فرائص الروم والفرس لهجرته ودخوله مكة منتصرا بسيف الحق.
رفع عماد أمة لم تكن تُعرفُ إلا بالجهل فأضحت سيدة الأمم ونزل القرآن خاتما لكل الكتب والرسالات، ففيه تبيان كل شيء وسعادة كل حي وإمامًا مبينا لكل مجتهد ومُصيب.
صلى الله عليه وسلم في الأولين والآخرين وجعلنا الله في حوزته وحِماه شفيعًا لنا يوم الدين.
كل عام وأمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير وعافية وسرور بمناسبة العام الهجري الجديد، كل عام والجميع لله أقرب إخلاصا وتوفيقا.
فمن رحاب ذكرى هجرة سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم نستشرف الآمال نحو تغير حال أمتنا التي هجرت العمل بما أُمِرت به من صلاح وإصلاح، فأصبحت في تفكك وفتن ابتليت بها كقطع الليل المظلم وإلى تشرذمٍ وتخلف وانحدار ودمار لحق بها حتى كدنا لا نسمع عن مصائب في هذا الكون إلا وأمتنا يتبعها شيء منه.
لقد تركنا الحق وتنافسنا على الباطل حتى أهدرت الأنفس والأموال والثروات بيد عدو الله وعدونا الغاصب، فبات الجميع يقتطعون لقمتهم السائغة من أوطان سلمت رقابها لمن يكيد لها الشر والسوء مكائد تلو مكائد.
اليوم ومع ذكرى انبلاج فجر النور والخير للبشرية جمعاء بهجرته صلى الله عليه وسلم ، يجب أن تراجع الشعوب طريقها الذي تسير فيه أفراداً وجماعات ومجتمعات وأوطان ليسلموا من هذه الإبتلاءات التي حاقت بهم ومنها أمة الإسلام التي كانت خير الأمم في كل مناحي الحياة وكانت سيدة العالم بعزة الإسلام وأخلاق سيد البشر وسنته العظيمة التي تفوقت على الزمان والمكان والخلق في ذلك العهد فلا حدود لرسالته صلى الله عليه وسلم ولا مكان لها سوى العالم أجمع ولا خلق من خلقه فقد أرسله الله كافة للإنس والجن.
اليوم تطاول من تطاول على المصطفى الحبيب ولكن سيرته العطرة وبرهان ربه يذودان عنه صلى الله عليه وسلم، فيرتد ذلك التطاول إلى نحور الأعداء وبأيديهم يسلط الله عذابه عليهم.
فالعودة العودة والتوبة التوبة والرجوع الرجوع والسلامة السلامة لتحيا العزة وتقوى أواصر الثبات فبالاعتصام بحبل الله المتين تعود الأوطان سلاما رخاءً وتعود أمة التوحيد تقود العالم من جديد لما يحب الله ويرضى ستنكسر بإذن الله شوكة إبليس وجنوده من شياطين الإنس والجن وسيعود الحق يسود العالم أجمع.
قال تعالى: (( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) (سورة التوبة )
كل عام وأنتم بخير وكل عام والجميع لله أقرب …
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وارفع عنا الحروب وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
الله انصر إخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.