رئيس النيابة الإدارية: مصر تنعم بالأمان بفضل تضحيات أبطال الشرطة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية إن 25 يناير هو ذلك اليوم الذي سَجّلَ فيه رجال الشرطة ملحمة خالدة، ليسطروا بدمائهم الطاهرة معاني البطولة والوطنيّة والفداء، تجسيدًا لإرادة وعزيمة الشرطة المصرية في التصدي لكل التحديات والمخاطر من أجل حفظ الأمن والاستقرار لوطننا الغالي.
. تفاصيل
وأضاف أن ما تنعم به مصر اليوم من أمان واستقرار محلياً وإقليمياً ودولياً لم يكن ليتحقق لولا ما يقوم به أبطال الشرطة المصرية من جهود متواصلة وتضحيات جَمّة يقدمونها عن طيب خاطر لينعم الشعب المصري العظيم بالأمان والاستقرار.
سائلين الله تعالى أن يحفظ مصرنا الحبيبة قيادة وشعباً من كل مكروه وسوء، وأن ينعم على شعبها العظيم بالخير والأمن والسلام، وكل عام وأنتم بخير، وشعب مصر العظيم ينعم بالأمان والتقدم والازدهار.
وتقدم المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن جموع المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، وجهازها الإداري، بخالص وأصدق التهاني لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ولرجال الشرطة البواسل، ولشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة النيابة الإدارية النيابة الإدارية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الداخلية عيد الشرطة هيئة النيابة الإدارية المزيد النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطرًا عالميًا لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته، لافتًا إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحًا ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر أو الاقصاء.
وشدد على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة إلى دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ إلى صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة والنمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.