قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن الرئيس السيسي تمكن من ضرب الجماعة المتطرفة أمنيا، لكن العقيدة التي تروج لها هذه الجماعات تبقى حية ويمكن أن تنتقل عبر خلايا نائمة، ما يتطلب مواجهة فكرية وعقائدية، موضحا أن المعركة ليست مجرد أمنية أو عسكرية، بل هي صراع فكري وعقائدي، مؤكدا ضرورة تحذير الشباب من أن هؤلاء الجماعات لا تمثل رجال دين، بل هم رجال سلطة في صراع سياسي.

الذكاء الاصطناعي وأثره على الفكر والبحث العلمي

وتطرق «شقرة»، خلال استضافته ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة «الحياة»، إلى موضوع الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا، مشيرا إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتزوير المواد العلمية، وتقديم معلومات مزورة قد يقتنع بها الباحثون، إلا أنه طمأن في الوقت نفسه على أن «روح الباحث» لا يمكن محاكاتها بسهولة في الدراسات الإنسانية؛ إذ يمكن اكتشاف التلاعب بسهولة إذا اختفت هذه الروح من النصوص.

أهمية العمل البحثي الأكاديمي

وأكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن لديه مشروع علمي كبير يهدف إلى مراقبة الحركة السياسية في مصر، منذ الحرب العالمية الأولى وحتى السبعينات، ويشمل المشروع دراسة محطات مفصلية في تاريخ مصر مثل 1914، و1928، و1936، و1942، وصولا إلى ثورة يوليو 1952، مضيفا أن هدفه تقديم هذا البحث بطريقة منهجية ومتسقة، تتيح لأي شخص فهم السياق العام للحركة التاريخية المصرية، بحيث يتاح للقراء العودة إلى كل محطة تاريخية لفهم تطور الأحداث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة الذكاء الاصطناعي البحث العلمي تاريخ مصر ثورة يوليو

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!

#سواليف

كشف فريق علمي في #الصين أن نماذج #الذكاء_الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك.

وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.

وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.

مقالات ذات صلة تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين 2025/06/18

وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها “قابلة للتفسير”، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.

وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج “ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان”.

ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة #ذكاء_اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.

وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.

ويحمل الجهاز اسم “DishBrain”، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو “Pong” من تلقاء نفسها.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر “وعيا أوليا” عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.

مقالات مشابهة

  • ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. مكتبة الإسكندرية تشهد ورشة "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم"
  • الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • نوبة الغريبة.. روايةٌ تتناول مراحل من تاريخ الجزائر الحديث
  • 10 محطات رسمت تاريخ الصراع الإيراني-الإسرائيلي
  • تمكين الكفاءات السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي