مسؤول أممي يطالب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة اللاجئين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، من دمشق، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقاً "رئيسياً" أمام عودة اللاجئين، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال غراندي، في مؤتمر صحافي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع،: "العقوبات هي راهناً عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
واعتبر أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار "مستحيلاً"، فرضت "لوضع آخر ينبغي تالياً إعادة النظر فيها، على أمل رفعها".
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات، التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطاولت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
والجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق أن المملكة تحاول مساعدة الحكم السوري الجديد على ضمان رفع العقوبات، متحدثاً عن "رسائل إيجابية" من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد. وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة، يجب إحياء الاقتصاد، وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن، مع برنامج مهم جداً لإعادة الإعمار".
وأسفرت الحرب في سوريا، التي اندلعت إثر قمع دام لتظاهرات سلمية مناهضة للأسد، عن أكثر من نصف مليون قتيل، وأجبرت الملايين على اللجوء أو النزوح، ودمرت البنى التحتية للبلاد.
وتقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن أكثر من مئتي ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
وختم غراندي: "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، وأعتقد أنه يجب انتهازها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن اغتيال مسؤول في تنظيم الدولة خلال غارة شمال سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، اليوم الجمعة، اغتيال مسؤول بارز في تنظيم الدولة، خلال غارة جوية على مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وأوضحت "سنتكوم"، في منشور عبر منصة "إكس"، أنها "قتلت قياديا بارزا في داعش و2 من أبنائه في غارة نُفذت فجر اليوم (الجمعة) في مدينة الباب".
وتابعت: "نفذت قواتنا غارة جوية على مدينة الباب، أسفرت عن مقتل ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله ضياء، وعبد الرحمن ضياء زوبع، وجميعهم منتمون للتنظيم الإرهابي، ويشكلون تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة".
ووفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، لم يُصب أي مدني في الغارة، بمن فيهم 3 نساء و3 أطفال "كانوا أيضا في موقع الهدف".
وبهذا الخصوص، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا: "سنواصل بلا هوادة ملاحقة إرهابيي داعش أينما كانوا"، وفق المنشور ذاته.
وأضاف كوريلا: "إرهابيو داعش ليسوا آمنين حيث ينامون ويعملون ويختبئون". وتابع: "إلى جانب شركائنا وحلفائنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بالقضاء التام على إرهابيي داعش الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا".
ولم تذكر القيادة المركزية تفاصيل إضافية عن العملية، فيما لم يصدر تعليق من الحكومة السورية على الحادثة.
وفي 26 أيار/ مايو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، القبض على خلايا لتنظيم الدولة بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات عامة.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.