أربيل يهود الأسيرة التي اشترطت إسرائيل الإفراج عنها لاستكمال عودة الغزيين للشمال
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أربيل يهود إسرائيلية وُلدت عام 1995 في كيبوتس تير عوز. عملت مرشدة للفضاء والفلك في مجمع "غروبتك" التكنولوجي، وتقول حركة الجهاد الإسلامي إنها عملت عسكرية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي. أسرتها المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
النشأة والمجال المهنيوُلدت أربيل يحيئيل يهود في يونيو/حزيران 1995 في كيبوتس نير عوز، ولديها شقيقان هما نيطاع ودوليف، الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
أسس جدّاها الكيبوتس الذي يعيشون فيه، وهو من المستوطنات التعاونية التي تضم جماعة من المستوطنين الإسرائيليين يعيشون ويعملون معا ويتعاونون في الزراعة.
انتقل والدها إلى مدينة ريشون لتسيون الإسرائيلية، وعندما كبرت، غادرت الكيبوتس في رحلة إلى أميركا الجنوبية مع شريكها أريئيل كونو، الذي تعرفت عليه منذ طفولتها، ثم عادا لاحقا إلى إسرائيل.
بدأت "يهود" العمل مرشدة للفضاء والفلك في مجمع "غروبتك" التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي، واستمرت في عملها حتى أسرت في عملية طوفان الأقصى.
ووفقا لمصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، فإن "يهود" كانت عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
الأسرأُسرت أربيل يهود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من داخل غرفة محصنة في منزلها بكيبوتس نير عوز، وأسر معها شريكها.
كما أسرت حركة المقااومة الإسلامية (حماس) شقيق شريكها ديفيد كونو وزوجته شارون أيلوني كونو وابنتيه التوأم اللتين أطلق سراحهما في اتفاق الهدنة الذي تم إبرامه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
إعلانوظنّت العائلة أن شقيقها أسر معها، لكن عثرت وحدة "إيتان" (للبحث عن المفقودين) فيما بعد على جثته داخل المستوطنة.
وأكد الأسرى الذين كانوا لدى حماس وأطلق سراحهم في الصفقة الأولى من اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، أن أربيل على قيد الحياة.
واتفقت حركة حماس مع إسرائيل على الإفراج عن أربيل وغيرها من المجندات الإسرائيليات مقابل الإفراج عن أسرى فلسيطينيين، في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 15 يناير/كانون الثاني 2025.
لكنها لم تكن من المفرج عنهن في المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى، فقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها.
وفي المقابل، قال مصدر قيادي من حركة حماس في غزة للجزيرة إن المقاومة أبلغت الوسطاء أن الأسيرة "يهود" على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها يوم السبت الأول من فبراير/شباط 2025.
وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة إن "يهود" أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، مؤكدا أنها مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال.
وأضافت حركة الجهاد أنه سيتم الإفراج عن "يهود" ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي عرقلة للاتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حرکة الجهاد الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر تعمل على صياغة اتفاق يضمن عدم عودة إسرائيل للقتال في غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن نجاح المفاوضات مرهون بقدرة الوسطاء، وعلى رأسهم مصر، على إيجاد صيغة تضمن تحقيق المطالب الأساسية للطرفين وتمنع إسرائيل من مواصلة مخططاتها العسكرية تحت غطاء المفاوضات.
وقال رامي عاشور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إن إسرائيل تريد استعادة المحتجزين فقط، ثم تستخدم رفض حماس للشروط الأخرى كحجة ومبرر لاستئناف القتال وتدمير ما تبقى من غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن تل أبيب تتعمد وضع شروط تعجيزية بهدف إفشال المباحثات وتحميل حماس المسؤولية، مؤكدا أن حماس تعتبر ورقة المحتجزين هي ورقة المناورة الوحيدة المتبقية لديها، وتخشى التخلي عنها دون الحصول على ضمانات حقيقية بوقف دائم لإطلاق النار.
وأشار إلى أن مصر تعمل على صياغة اتفاق يضمن عدم عودة إسرائيل للقتال بعد تحقيق هدفها الأول، وتسعى لوقف دائم للحرب بدلاً من هدنة مؤقتة.