أمين الفتوى يوضح أهمية الصلاة في المساجد.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الرجل في المسجد لها فضل عظيم وبركة كبيرة، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم التي تحث على إعمار المساجد.
إعمار المساجد في القرآن الكريم
وقال الشيخ عويضة عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بإعمار المساجد، وهذا يشمل الصلاة فيها، فقد قال الله تعالى: 'إِنَّمَا يُعَمِّرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ'، وهذا يعكس أهمية الصلاة في المساجد.
أهمية الصلاة في المسجد رغم مشاغل الحياة
وأضاف: "إذا كنت في وقت لا تستطيع فيه الصلاة في المسجد بسبب العمل أو مشوار ما، فلا بأس، لكن يجب أن تجعل للمسجد نصيبًا من صلاتك مثلما تجتهد في أن تجعل لبيتك نصيبًا من الصلاة."
الصلاة في البيت والصلاة في المسجد
وأوضح أن الصلاة في البيت لا تُلغي فضل الصلاة في المسجد، حيث قال: "أفضل صلاة الرجل في بيته هي السنة، إلا المكتوبة، التي يجب أداؤها في المسجد، إذ إن الصلاة في المسجد تزيد الأجر."
السنن في البيت وأثرهاوأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُفضّل أداء السنن في البيت، حيث قال: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، لافتا إلى أن السبب في ذلك هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يرى الأبناء والزوجات الوالد أو الزوج وهو يصلي، ليكون البيت عامرًا بالعبادة والتربية على الصلاة.
فضل صلاة الجماعة في المسجدوفيما يتعلق بصلاة الجماعة، أضاف الشيخ عويضة عثمان: "صلاة الرجل في جماعة في المسجد تُضاعف أجره بسبع وعشرين درجة، وهذا من فضل الله على عباده."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى يوضح أهمية الصلاة المساجد فيديو صلاة الجماعة في المسجد مقصر في الصلاة الصلاة في رمضان صلاة الجماعة في البيت لمن يريد الصلاة الصلاة مؤثر المسجد مساجد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الصلاة فی المسجد فی البیت
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟