أكثر من 13 ألف شركة تنضم إلى “راكز” في 2024
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سجلت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، انضمام 13 ألفا و141 شركة جديدة إلى مجتمع أعمالها المزدهر في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 66% مقارنة بالعام 2023.
وأصبحت “راكز”، من خلال هذا الإنجاز، موطنا لنحو 30 ألف شركة متعددة الجنسيات، ما يعزز مكانتها كمركز عالمي مزدهر للتجار والشركات الباحثة عن التميز في الأعمال، والوصول الإستراتيجي إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وشهدت خلال عام 2024، نموا قادته الأنشطة التجارية بشكل رئيسي، بما في ذلك التجارة العامة والتجارة الإلكترونية، والأعمال ذات الصلة التي شكلت مجتمعة 53% من إجمالي الشركات المسجلة حديثا.
وجاء قطاع الاستشارات في المرتبة الثانية، كمساهم رئيسي في النمو الذي شهدته “راكز” بنسبة 24%، فيما برزت قطاعات أخرى بشكل ملحوظ مثل خدمات الإعلام والتسويق والتجارة بالجملة والتصنيع، وغيرها.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن المجموعة تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من مضاعفة عدد الشركات المنضمة إلى مجتمع أعمالها المزدهر، ما يعكس المكانة المتنامية لإمارة رأس الخيمة، كمحور رئيسي للابتكار والتجارة العالمية، مؤكدا التزام المجموعة، بتقديم دعم وخدمات متكاملة وبيئة أعمال محفزة تمكن الشركات على اختلاف أحجامها وقطاعاتها من التوسع وتحقيق النجاح.
وأوضح أن النمو الذي حققته “راكز” في عام 2024، تميز بانضمام رواد أعمال وشركات من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الهند جاءت في صدارة الدول كأكبر جهة للشركات الجديدة المنضمة إلى “راكز”، التي شهدت أيضا إقبالا كبيرا من مستثمرين من باكستان والمملكة المتحدة ومصر والفلبين، إلى جانب العديد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن “راكز”، تضع نصب أعينها تعزيز المشهد الاقتصادي في رأس الخيمة، عبر استكشاف فرص جديدة لدعم مجتمع الأعمال، والتركيز على استباق توجهات السوق وتمكين الشركات من تحقيق النجاح في القطاعات الناشئة من خلال منظومة أعمال متطورة وشراكات إستراتيجية عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.