خبير دولي: تطبيع السعودية وصفقة القرن وراءهما مصلحة شخصية لترامب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال المحلل الأول بمجموعة الأزمات الدولية، ميراف زونسزين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أراد وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى لرفع هذه القضية عن طاولته، من أجل تطلعاته الأخرى وأبرزها تطبيع السعودية.
وأوضح، أن ترامب منذ ولايته السابقة كان يدعو إلى صفقة القرن وحل الدولتين، رغم أنها ليست دولة فلسطينية قابلة للحياة، ولا شيء يمكن للفلسطينيين أن يقبلوه، وليس حلا مستداما، لكنها بالنسبة له نقطة البداية وأفضل من لا شيء.
وتابع: "من المحتمل أنه يريد صفقة القرن من أجل مصلحته الشخصية، وتجاه السعودية، ولم يذكر السعوديون ما هي شروطهم بالضبط من إسرائيل، لذلك فالسؤال هو: ما هو الطلب السعودي للحصول على تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين؟".
وأضاف: "أتصور أنه منذ 7 أكتوبر وما رأيناه في غزة، يجب أن يكون مرتفعا وملموسا، أو على الأقل نأمل ذلك، إذن يصبح السؤال: ماذا يمكن لحكومة نتنياهو أن تفعل إذا كانت تريد حقا التطبيع السعودي في القضية الفلسطينية؟".
وقال: "سمعنا وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، يتحدث عن عدم وجود وعد بإقامة دولة فلسطينية، ولكن هناك شيء يمكنهم القيام به ويرتبط باليوم التالي في غزة، لذلك فمن الصعب التكهن في هذه المرحلة بكيفية تجميع قطع اللغز معا".
وكان ترامب قال إنه "لا يتعين علي أن أضغط في ما يتعلق بعملية التطبيع بين السعودية وإسرائيل"، مشيرا إلى أنه سينتهي بهم الأمر إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، ولن يكون ذلك "بعد وقت طويل" وفق وصفه.
وكان خبير إسرائيلي مختص بالشؤون الأمريكية، كشف عن توقعاته لخطط ترامب المستقبلية في المنطقة مرجحا أن يكون التطبيع مع السعودية على سلم الأولويات.
وقال الخبير شاي هار تسفي في مقال بصحيفة "معاريف"، إن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي بشكل طبيعي إلى تغييرات كبيرة في سياسة الإدارة الأمريكية على الساحة الدولية والإقليمية، وذلك بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين رؤى وسلوكيات ترامب وسلفه بايدن".
أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد قدر هار تسفي أن الأهداف الثلاثة الرئيسية لترامب ستكون إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الأسرى، ودفع اتفاق تطبيع تاريخي بين "إسرائيل" والسعودية، ومنع إيران من تطوير سلاح نووي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تطبيع السعودية السعودية الاحتلال تطبيع ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان