أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً نددت فيه  بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.  

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


 

إحصائية كاشفة لمُعاناة الأطفال تحت العدوان في غزة أول تعليق من "حماس" على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة

وأشار الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إلى اعتداء لمستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.

وذكر أن ذلك جاء مُتزامناً مع قيام جيش الاحتلال بوضع العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.

وأضاف :" هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته".

وهاجم أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة، وأكد أنها تُحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وطالب أبو ردينة لادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف صعبة نتيجة للاحتلال الإسرائيلي المستمر والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. تتمثل هذه المعاناة في سلسلة من الانتهاكات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتهم اليومية، بما في ذلك حقوقهم الأساسية في السكن، الحركة، العمل، والتعليم. أحد أبرز مظاهر هذه المعاناة هو بناء المستوطنات الإسرائيلية، التي تُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي، حيث تقضم هذه المستوطنات أراضي الفلسطينيين وتمنعهم من الاستفادة منها في الزراعة أو البناء.

الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية تعدّ من أبرز معوقات الحياة في الضفة الغربية. تُقيّد هذه النقاط حركة الفلسطينيين، ما يؤثر على قدرتهم على الوصول إلى أماكن العمل والمدارس والمستشفيات، كما تسبب تأخيرات وإذلال يومي. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون خطر هدم منازلهم بذريعة البناء دون ترخيص، وهو إجراء يعتبره الكثيرون أداة لتهجير السكان قسرًا.

تُضاف إلى هذه التحديات الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، الذين يقومون بأعمال تخريبية تجاه الممتلكات الفلسطينية، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمحاصيل. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المفروضة على الموارد الطبيعية، مثل المياه، التي تُوزع بشكل غير عادل لصالح المستوطنات.

وسط هذه الظروف، يحاول الفلسطينيون الحفاظ على صمودهم من خلال التمسك بأرضهم ومقاومة سياسات الاحتلال. ومع ذلك، تظل معاناتهم قائمة، وتتطلب تدخلًا دوليًا فعّالًا لتطبيق القانون الدولي وضمان حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلى الضفة الغربية الشعب الفلسطينى نبيل أبو ردينة الضفة الغربیة أبو ردینة التی ت

إقرأ أيضاً:

الرصاص ضد الحجارة.. جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا في رام الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين أن جنود الوحدة 636 قتلوا فلسطينيا بزعم إلقائه حجارة على طريق مدني، في منطقة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

استشهاد فلسطيني في رام الله

وأضاف جيش الاحتلال أن الجنود حددوا هوية الفلسطيني حاول إلقاء حجارة على الطريق، ثم ألقى زجاجتين تحتويان على مادة خطرة على الجنود، مما أدى إلى مقتله، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.

الأحد المقبل.. وزير الخارجية السعودي يزور الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أطلق مستعمرون، طائرات مسيرة (درون) باتجاه رعاة الأغنام في قرية المنيا شرق بيت لحم، ما أثار حالة من الذعر في صفوفهم.

مستعمرون يهاجمون بيت لحم بالمسيرات

وأفاد رئيس المجلس القروي زايد كوازبة، بأن مستعمرين سيّروا طائرات "درون" باتجاه الرعاة أثناء رعيهم لمواشيهم في محيط القرية، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لهم ولثروتهم الحيوانية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربيةوزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر

وأوضح كوازبة أن قرية المنيا، التي تقع جنوب شرق بيت لحم، تعتمد بشكل أساسي على تربية المواشي كمصدر دخل رئيسي، وتبلغ ثروتها الحيوانية نحو 5 آلاف رأس من الأغنام.

وأضاف أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مجموعات المستعمرين بحق أهالي القرية، وتشمل ملاحقة الرعاة، والاعتداء عليهم، وسرقة مواشيهم.

طباعة شارك الرصاص ضد الحجارة جيش الاحتلال استشهاد فلسطيني في رام الله جيش الاحتلال الإسرائيلي رام الله

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
  • خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • الرصاص ضد الحجارة.. جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا في رام الله
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • سكان الضفة يشعرون باهتزازات نتيجة غارات الاحتلال العنيفة على غزة