لمقاومة أعراض الشيخوخة.. تناول هذا الطعام السحري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يعتبر خبراء التغذية أن هناك أطعمة تحتوي على خصائص تجعلها مميزة جدا عن غيرها لا سيما في تقديم عناصر متنوعة ومتكاملة للجسم، ومن هذه الأطعمة الجوز.
ويعد الجوز وجبة خفيفة عنية بالعناصر الغذائية، لكن الخبراء يرون أن فوائدها تتجاوز محاربة أمراض القلب والوقاية من السرطان، إلى اعتبارها قوة غذائية تدعم الشيخوخة الصحية أكثر من أي نوع آخر من المكسرات.
وبحسب ما نشر موقع "ديليش" فإن الجوز مادة غنية بالأحماض الدهنية، وهي مصدر جيد للدهون الصحية للقلب، وهو غنية بالألياف ومليئ بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة.
تقول أخصائية التغذية المسجلة ميليسا غايغر للموقع إن جميع المكسرات تحتوي على دهون صحية، لكن الجوز غني بشكل خاص بالدهون غير المشبعة، وخاصة أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو المكسرات الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك (ALA) الدهني الصحي أوميغا 3.
تتابع غايغر: "إن حصة واحدة من الجوز توفر عناصر غذائية قيمة مثل البروتين والألياف والمغنيسيوم".
وتضيف أن الجوز "تبرز فوائده الصحية للقلب من خلال شهادة جمعية القلب الأميركية والتي تؤكد أن الجوز يلبي معايير الطعام الصحي للقلب."
مختصة أخرى في قسم التغذية هي جوانا غريغ تؤكد أن الجوز يحتوي على عناصر تجعله مصدرا لا يصدق لمكافحة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج.
وتضيف: "يحتوي الجوز على مكونات متعددة مثل الأحماض الدهنية والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم".
وتشير إلى دراسات متعددة تُظهر أن استهلاك الجوز يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والسكري ويحسن الوظائف الإدراكية، وكل ذلك "مع الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".
كما تبين أن فوائد الجوز تكمن في قدرته على مكافحة الضرر التأكسدي في الجسم وتحسين العديد من المؤشرات الصحية، وذلك بسبب مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه.
وتضيف غريغ: "فيما يتعلق بمكافحة الشيخوخة، يدعم الجوز صحة القلب والأمعاء، ويقلل الالتهاب، ويعزز الوزن الصحي، وكل ذلك يعزز الصحة المثلى وطول العمر".
مجلة أبحاث الشيخوخة كشفت في دراسة لها أن الجوز مرتبط بشكل فريد بالشيخوخة الصحية بين المكسرات.
وللجوز فوائد أخرى متعلقة بالقلب وتخفيف الإجهاد والالتهابات وتنظيم ضغط الدم ومنع أمراض القلب والسكتات الدماغية وتقليل خطر تضرر الأوعية الدموية وتقليل الكوليسترول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجوز أمراض القلب السرطان الشيخوخة الصحية أوميغا 3 الدهنية البروتين جمعية القلب الأميركية الجوز الأحماض الدهنية ضغط الدم الكوليسترول الجوز الصحة القلب مكافحة الشيخوخة أمراض القلب خفض الكوليسترول الأوعية الدموية الجوز أمراض القلب السرطان الشيخوخة الصحية أوميغا 3 الدهنية البروتين جمعية القلب الأميركية الجوز الأحماض الدهنية ضغط الدم الكوليسترول صحة
إقرأ أيضاً:
7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟
يتطوّر سرطان العين نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في داخل العين أو حولها، ويُعد من السرطانات النادرة التي تصيب مناطق مختلفة مثل القزحية أو الشبكية أو الأنسجة المحيطة بمقلة العين. وتندرج تحته ثلاثة أنواع رئيسية، أبرزها الورم الميلانيني داخل العين، الذي يصيب البالغين في الغالب، وورم الشبكية الشائع بين الأطفال، إلى جانب الورم اللمفاوي الذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ورغم بطء تطور الأعراض في أغلب الحالات، فإن الكشف المبكر يلعب دورًا بالغ الأهمية في الوقاية من المضاعفات والحفاظ على البصر. وقد استعرضت صحيفة Times of India أبرز العلامات المبكرة التي قد تُنذر بالإصابة بسرطان العين، والتي ينبغي الانتباه إليها:
اضطرابات في الرؤية: مثل تشوش الصورة، أو رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي، أو ظهور ظلال ومناطق ضبابية في مجال الإبصار. وقد يشعر البعض بانخفاض في حدة الألوان أو بصعوبة التركيز على الأجسام.
ومضات وأجسام عائمة: وهي بقع داكنة أو خطوط متعرجة تظهر فجأة داخل مجال الرؤية، نتيجة وجود أورام أو تكتلات تضغط على شبكية العين.
بقع داكنة على العين: خصوصًا إذا ظهرت على القزحية أو بياض العين، وكانت تتغير في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت. البقع غير المنتظمة التي تنمو بسرعة قد تكون مؤشرًا خطيرًا، وتحتاج إلى فحص عاجل.
تغيرات في الحدقة: مثل اختلاف الحجم بين العينين أو الشكل غير الدائري للحدقة، وهو ما قد يشير إلى وجود ورم يؤثر على العضلات المسؤولة عن التحكم في قطر الحدقة.
فقدان الرؤية الجانبية: إذ يجد المصاب صعوبة في رؤية ما يوجد على الجانبين دون تحريك الرأس، ما يزيد من احتمال التعثر أو الاصطدام بالأشياء.
انتفاخ إحدى العينين أو ظهور كتل: وهو عرض قد يكون نتيجة وجود ورم خلف العين يدفع بها إلى الأمام تدريجيًا.
احمرار مستمر وألم غير مبرر: قد يكون علامة على تهيج مزمن ناتج عن الورم، خصوصًا إذا ترافق مع إحساس بالحكة أو الحرقة وتفاقم مع الوقت.
ويُوصي الأطباء بضرورة الخضوع لفحص شامل عند ظهور أي من هذه العلامات، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل ذوي العيون الفاتحة، أو من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد، أو أولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، فالعين لا تعوَّض، والكشف المبكر قد يُحدث فارقًا حاسمًا في العلاج والحفاظ على الرؤية.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةسرطان العينقد يعجبك أيضاًNo stories found.