بقلم : عمر الناصر ..

لم يتبق للحكومة العراقية متسع من الوقت لاتخاذ قرار الاستنفار وتشغيل محركات الاهتمام بسرعة تطوير وتحديث الجانب التنموي للدولة ورفع قدرته الفعلية الى الطاقة القصوى، وايجاد سبل بديلة للتنويع الاقتصادي وفصل الملفات العالقة مع دول الجوار التي تعيق تفعيل تعظيم الايرادات ، وعدم الاعتماد الكلي على واردات النفط وصولا لنقطة التحضير والتهيئة لمواجهة خطر سيناريو الانهيار المالي او الانزلاق الاقتصادي، واخذ هذه التهديدات على محمل الجد اذا ما ذهب ” راعي البقر ” للضغط على دول العالم والدول المصدرة للنفط “اوبك بلاس” لخفض الفائدة وخفض اسعار النفط ، التي ربما يتم استخدامها كورقة جيوسياسية لتصفية الحسابات مع بعض الاطراف المسببة للازمات في منطقة الشرق الاوسط لاجل دفع “الاتاوات” ، والتي سيخلق ذلك مشكلة اقتصادية اجتماعية مركبة ومشاكل سياسية جمة ، لاجل الوصول الى تحقيق هدف تأجيج الشارع مجدداً بمظاهرات شعبية عارمة تسعى لتأجيجها بعض الاطراف المحلية والاقليمية والدولية ، للعبث بورقة الرواتب والقوت التي تحقق الاهداف المخفية في المنطقة، كون هذا المفصل يعد أكثر القضايا تعقيداً وتشكل هاجساً وكابوساً للدول التي تعاني من ضعف الايرادات والتنويع الاقتصادي وضعف السيادة مثل العراق، في وقت تحتاج وزارة المالية لاعطاء رؤية واضحة بخصوص ذلك والاهتمام “بتكثيف” عمليات التنقيب عن الدراسات من قبل الخبراء والمختصين ومراكز الابحاث ، لغرض ايجاد حلول استباقية طارئة تخلق استراتيجيات ذكية تجنب الاقتصاد العراقي تداعيات وويلات انخفاض اسعار النفط العالمية التي دعى لها ترامب في مؤتمر دافوس قبل عدة ايام ، والتي لايمتلك العراق لحد هذه اللحظة اي رؤية واضحة تتعلق بالبدائل التي تسهم في تعظيم الايرادات وخفض النفقات، من خلال تشكيل غرفة عمليات نوعية” لادارة المخاطر وتحليل البيئة الاقتصادية” ، لتقوم باولى خطوات مجابهة المتغيرات العالمية سيما بعد وصول اول اشارات واضحة بعد خطاب ترامب وانخفاض سعر برميل خام برنت بحر الشمال تسليم مارس بنسبة ٠.

٩١ بالمئة إلى ٧٨.٣٠ دولار، وانخفاض بسعر برميل خام غرب تكساس الوسيط للتسليم في الشهر نفسه، بنسبة ١.٠٧ بالمئة إلى ٧٤.٦٥ دولار.

انتهى /

خارج النص / بانخفاض اسعار النفط قد تضطر الدولة الى الاقتراض الداخلي كما حدث ابان حكومة الكاظمي .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها

الوطن| متابعات

عقد مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة الوطنية للنفط، اجتماعاً مع وفدٍ من الاتحاد الأوروبي.

واستعرض الاجتماع الشراكات التي تقيمها المؤسسة مع الشركات الأوروبية العاملة في مجال النفط والغاز في ليبيا وسبل تطويرها، وتوسيع دائرة التعاون في مجال التقليل من انبعاث الغازات، والاستفادة من الشركات المتقدمة في إنتاج الطاقات المتجددة، وتعزيز دور المؤسسة الوطنية للنفط في مجال التحول الطاقوي.

من جانبهم، أبدى أعضاء الوفد تقديرهم لجهود رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الرامية إلى تحسين وتطوير القدرات الفنية بهدف التقليل من حرق الغاز والانبعاثات، مشيدين بمدى التزام المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها بوضع هذا الملف ضمن خططها الاستراتيجية.

الوسوم#الاتحاد الأوروبي الطاقة المتجددة المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا

مقالات مشابهة

  • غداً.. صباح بلا رؤية على الطرق الخارجية في العراق
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
  • خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الدبيبة وبرنت يبحثان التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النفط‎ ‎
  • ارتفاع اسعار النفط عالمياً .. تفاصيل
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
  • اسعار النفط تستقر مع ترقب المستثمرون أي تطورات في محادثات السلام الروسية–الأوكرانية