أخطر 4 وجهات سياحية في العالم.. توخي الحذر عند زيارتها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بعض المناظر الطبيعية تكون بمثابة عوامل جذب للسياح من أنحاء العالم، لكنها قد تكون مميتة، وذلك لما تحمله من أشكال برية خطرة قد تؤدي في النهاية إلى حدوث إصابات بالغة لزوارها أو الموت الحتمي في بعض الأحيان إن لم تتم دراستها والتعرف عليها بما يكفي.
وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية قائمة بأخطر مناطق سياحية في العالم، تحذيرًا لمواطنيها من زيارتها بشكل غير مدروس جيدًا، حتى لا يتعرض المواطنون والسياح لحوادث بالغة أو وقوع وفيات، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.
يُعتبر جبل إيفرست من أشهر الوجهات السياحية في العالم، والذي يقصده آلاف الزوار سنويًا لتسلق قمته التي تبلغ 8849 مترًا وتُعتبر منطقة جذب قوية لمحبي المغامرة، لكن تلك السلسلة الجبلية تُعرف بمساراتها الخطيرة ومنحدراتها المهجورة التي أودت بحياة مئات المتسلقين.
ولقي أكثر من 300 شخص حتفهم على جبل إيفرست منذ أن بدأت عملية التسجيل في تسلقه عام 1922، وبمرور الوقت وأصبحت المنطقة تُعرف باسم «منطقة الموت»، بسبب ندرة الأكسجين كلما تم الصعود للأعلى.
وادي الموت - كاليفورنياوادي الموت يقع في صحراء ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويُعتبر هو المكان الأكثر حرارة على وجه الأرض، التي وصلت في الهواء الطلق حرارة لـ134 درجة فهرنهايت ما يعادل 56.7 درجة مئوية.
ولقد أودت هذه الحرارة القاتلة بحياة بعض المسافرين الذين يغامرون بالخروج عن الطرق، لكن حوادث السيارات تُعتبر هي الخطر الأكثر شيوعًا بالمنطقة، لأن التضاريس صعبة للغاية للتنقل.
منطقة تشيرنوبيل - أوكرانيافي عام 1986 تم إخلاء مدينة بريبيات بشمال أوكرانيا بالكامل بعد كارثة تشيرنوبل النووية، وظلت مهجورة منذ ذلك الحين، حيث لقي 31 شخصا مصرعهم بعد انفجار المفاعل.
لكن خلال الأشهر والسنوات التي أعقبت الحادث نتيجة التعرض للإشعاع، لقي الكثير من الناس مصرعهم، بعد إصاباتهم ببعض الإعاقات وأمراض القلب والسرطانات.
جزيرة الثعابين - البرازيلتبلغ مساحة هذه الجزيرة 106 أفدنة وتكمن خطورتها في اعتبارها موطنًا لآلاف الأفاعي ذات الرأس الذهبي، وهي واحدة من أكثر الثعابين السامة في العالم، ويقال أن هناك ثعبان واحد لكل متر مربع من الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجهات سياحية قمة إيفرست جزيرة الثعابين فی العالم
إقرأ أيضاً:
3 فئات عليها الحذر من مخاطر حليب الصويا
أميرة خالد
يعد حليب الصويا بديلاً نباتيًا شائعًا للحليب الحيواني، ويتميز بكونه غنيًا بالبروتين ومنخفضًا في الدهون المشبعة إلا أنه قد يكون غير مناسب لبعض الفئات خاصة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.
ويعد هذا الحليب غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الصويا،حيث تؤدي هذه الحساسية لصعوبة في التنفس، وانتفاخ، وصدمة تحسسية.
كما أنه قد تؤثر على الرجال إذ يحتوي على الإيزوفلافونات، وهي مركبات نباتية تشبه الاستروجين الهرمون الأنثوي، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة أو هرمونات الغدة الدرقية في بعض الحالات.
كما يؤثر الحليب سلبيا على من يعانون من قصور الغدة الدرقية ويعتمدون على دواء الثيروكسين، وقد يسبب انتفاخًا أو غازات لدى البعض، خصوصًا إذا كان الجسم غير معتاد على منتجات الصويا أو عند وجود حساسية بسيطة أو ضعف في هضم بعض السكريات.