عربي21:
2025-06-04@03:49:48 GMT

معضلة التحرر في منطقة الشرق

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

على العكس من معظم المجتمعات التي استطاعت أن تُحرر نفسها من قيود الهيمنة الخارجية، وأن تبني لنفسها مكانا بين الأمم، تستمر معضلة التحرر في منطقة الشرق في إثارة تساؤلات لا تنتهي: لماذا لم تتمكن مجتمعات هذه المنطقة، رغم نضالها الطويل وتضحياتها الجسيمة على طريق الحرية، من تحقيق استقلال فعلي وسيادة حقيقية؟ ولماذا لا تزال عالقة في دوامة من الصراعات التي لا تنتهي والتي تجعلها غير قادرة على الإفلات من الهيمنة الخارجية؟

إن الإجابة على هذه الأسئلة تتجاوز التفسيرات السطحية لتصل إلى عمق البناء الاجتماعي والسياسي لهذه المجتمعات، حيث يمكن القول إن ما نراه اليوم ليس نتيجة عامل واحد، أو ظرف طارئ بل حصيلة لتراكم استمر عقودا طويلة.

وخلاصة هذه العوامل يمكن وصفها بجملة واحدة: "فشل معظم هذه المجتمعات في بناء هوية وطنية جامعة قادرة على تجاوز حالة الانقسام والتفكك".

جذور التفكك والانقسام

تعود جذور التفكك في مجتمعات الشرق إلى عوامل تاريخية وسياسية واجتماعية، أبرزها الإرث الاستعماري، حيث لم تكتف القوى الاستعمارية بترسيخ وجودها العسكري فحسب، بل عمدت إلى تقسيم المجتمعات على أسس لا تعكس الانتماءات الفعلية، مما خلق كيانات سياسية هشة غير قادرة على الاستقلال حتى بعد رحيل المستعمر.

تعود جذور التفكك في مجتمعات الشرق إلى عوامل تاريخية وسياسية واجتماعية، أبرزها الإرث الاستعماري، حيث لم تكتف القوى الاستعمارية بترسيخ وجودها العسكري فحسب، بل عمدت إلى تقسيم المجتمعات على أسس لا تعكس الانتماءات الفعلية، مما خلق كيانات سياسية هشة غير قادرة على الاستقلال حتى بعد رحيل المستعمر
وبعد رحيل المستعمر، ظنت تلك المجتمعات أنها تسير نحو الاستقلال، إلا أنها سرعان ما وجدت نفسها في مواجهة واقع مرير من الارتهان والتبيعة للخارج، ما عمق هذه الأزمة هو أن النخب الحاكمة الجديدة ورثت أنظمة حكم غير قادرة على تمثيل الإرادة الشعبية، وبدلا من بناء مؤسسات قوية قادرة على تحقيق السيادة، انشغلت تلك النخب بإدارة الأزمات الداخلية، ما أتاح للقوى الخارجية فرصة استغلال هذه التناقضات لتعزيز هيمنتها عبر دعم أطراف محلية ضد أخرى.

تحرر بلا هوية: معادلة مستحيلة

لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن يتحرر من الهيمنة الخارجية، وأن يحقق لنفسه استقلالا فعليا دون وجود هوية وطنية جامعة. وبدونها تظل الأطراف الداخلية في ذلك المجتمع مشغولة بصراعاتها التقليدية، مما يجعل أي محاولة للتحرر تصطدم بانقسامات داخلية تضعف الإرادة الجماعية، وتجعل من مشروع التحرر مجرد حلقات في سلسلة تلك الصراعات.

إن مشكلة هذا النوع من المجتمعات تكمن في عدم قدرتها على بناء إجماع داخلي حول هويتها ومصالحها الوطنية العليا. فحتى عندما يستقل المجتمع سياسيا، تظل التبعية قائمة، والذي يحدث هو تغيير في شكل التبعية، حيث تستبدل قوة خارجية بأخرى، أو يتم استبدال الهيمنة السياسية بشكل آخر من أشكال من الهيمنة، مثل الهيمنة الاقتصادية والثقافية. ويرجع ذلك إلى عدم قدرتها على إدارة شؤونها الداخلية بفعالية، مما يجعلها بحاجة دائمة إلى تدخل خارجي.

وبما أننا نتحدث هنا عن مجتمعات مفككة لم تتمكن من بناء هويتها الجماعية بعد، حيث لا تزال القبيلة والطائفة والإثنية هي الوحدة الأساسية للولاء، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع هنا ليس إنهاء تبعيته للآخر، بل في قدرته على بناء هوية جماعية تتجاوز قادرة على تحديده كعدو، ومن ثم توجيه الإرادة الجماعية لمواجهته.

أزمة تحديد العدو: من هو الخصم؟

في المجتمعات المتماسكة، يتم تحديد العدو على أساس شعور جماعي بالهوية، حيث يصبح الآخر هو التهديد المشترك الذي يجب مواجهته، سواء كان داخليا أم خارجيا. لكن في المجتمعات المفككة، حيث الولاءات متنوعة ومتعددة، كما هو الحال في منطقة الشرق، لا يجد الناس أنفسهم قادرين على الاتفاق على من هو العدو، ولا على كيفية مواجهته.

في هذه الحالة، تصبح مسألة تحديد العدو في جوهرها أزمة هوية، مما يجعل من المستحيل تقريبا إرساء أساس مشترك لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي. فبينما قد ترى إحدى الجماعات أن جارتها هي العدو، ترى جماعة أخرى في الدولة المركزية أو القوى الخارجية تهديدا أكبر.

وعليه، فإن مسألة تحديد العدو تغدو أمرا معقدا، وتصبح التبعية للأيديولوجيات الخارجية مسألة طبيعية. فبما أن الفرد لا يملك هوية وطنية واحدة، يصبح أسيرا لهويات متعددة تُشكل رؤيته للآخر. ولهذا، فإن أي دعوة للتحرر تواجه مقاومة أو عدم استجابة.

في سياقات مجتمعية معقدة، كتلك التي تعيشها منطقة الشرق، يعد القفز بين المراحل في بناء الهوية الوطنية الجامعة خطرا استراتيجيا عميقا يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. المشكلة تكمن في أن التسريع غير المدروس للانتقال من مرحلة إلى أخرى يجعل الهوية الوطنية هشة، ذلك لأن الأسس التي تقوم عليها غير مكتملة بعد
ووفقا لكارل شميت، فإن الشعوب التي تمتلك هوية وطنية قوية تكون قادرة على توجيه صراعها ضد عدو خارجي واضح، بينما الشعوب المفككة تظل مشغولة بصراعات داخلية تمنعها من تشكيل إرادة موحدة لتحديده، فضلا عن مواجهته.

في حالات مثل اليمن، والسودان، ولبنان، على سبيل المثال، لم يستطع المجتمع حتى الآن التوافق على عدو واحد، حيث تنقسم الولاءات بين تيارات مختلفة موالية لقوى خارجية متصارعة، ما جعل البلاد ساحة لصراعات إقليمية حالت دون تحقيق أي تحرر حقيقي.

القفز بين المراحل

في سياقات مجتمعية معقدة، كتلك التي تعيشها منطقة الشرق، يعد القفز بين المراحل في بناء الهوية الوطنية الجامعة خطرا استراتيجيا عميقا يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. المشكلة تكمن في أن التسريع غير المدروس للانتقال من مرحلة إلى أخرى يجعل الهوية الوطنية هشة، ذلك لأن الأسس التي تقوم عليها غير مكتملة بعد.

على المستوى القُطري، وجدت بعض هذه المجتمعات نفسها تعتمد على إسقاط مفاهيم مثل الدولة الوطنية على واقع لم يهيأ لذلك بعد. هذا الانتقال غير المدروس خلق نموذجا سياسيا مشوها، حيث ظهرت دول تحمل أسماء وطنية لكنها تحكم بمنطق الولاءات التقليدية، ما جعلها عرضة للانهيار عند أول اختبار سياسي أمني. وعلى المستوى القومي، وجدت مجتمعات أخرى نفسها ضمن سياقات لا تعبر عنها، ما عرقل كل محاولات التحرر. وعليه، أصبح الحديث عن التحرر بلا معنى، لأن الدولة نفسها، على المستويين، لم تكتمل بعد ككيان قادر على فرض سيادته داخليا قبل أن يطالب بها خارجيا.

إن الهوية الوطنية لا يمكن فرضها بالقوة أو تحقيقها بقرارات فوقية، بل تتشكل من خلال مراحل تدريجية يتم فيها ترسيخ القيم المشتركة، ويعاد فيها تعريف الانتماء بطريقة مقبولة لدى جميع الفئات؛ لأن الأفراد لا يتخلون عن هوياتهم الفرعية لصالح الهوية الوطنية إلا عندما يجدون فيها ضمانا لمصالحهم الاقتصادية والأمنية والسياسية. لذلك، ينبغي تبني نهج أكثر واقعية من خلال إعادة بنائها على أسس اجتماعية وسياسية صلبة، تتجاوز الانقسامات، وتضع مصلحة الجميع فوق أي مصالح فئوية.

خاتمة

إن معضلة التحرر في منطقة الشرق ليست مجرد مشكلة استعمار أو هيمنة خارجية، بل هي أزمة داخلية تتعلق بفشل المجتمعات في بناء هوية وطنية جامعة. وما لم يتم تجاوز هذه الأزمة، ستظل محاولات التحرر مجرد إعادة إنتاج للتبعية بأشكال جديدة، وسيبقى الشرق عالقا في دوامة الصراعات والضعف الداخلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التحرر استقلال هوية الأزمات استقلال عرب أزمات هوية تحرر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهویة الوطنیة فی منطقة الشرق غیر قادرة على تحدید العدو هویة وطنیة فی بناء

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية

واشنطن- بعنوان "أوكرانيا لم تُهزم بعد" عبّرت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال المحافظة، والمعروفة بقربها من الحزب الجمهوري وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إيمانها بأن غارات الطائرات المسيّرة الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية عكست إرادة كييف المستمرة بالقتال، وقدرتها على تحقيق إصابات موجعة لعدوها، على عكس ما يكرره ويعتقده الرئيس ترامب، ونائبه، وكبار مساعديه.

في الوقت ذاته، مثّل هجوم أوكرانيا على قواعد جوية عسكرية روسية، والذي نتج عنه تدمير قاذفات تطلق صواريخ كروز، وبعضها يمكنه حمل حمولات نووية، مفاجأة سارة من العيار الثقيل لواشنطن، ومعضلة كبيرة للرئيس دونالد ترامب في الوقت ذاته.

هجمات نوعية

أشار خبراء إلى أن الهجمات الأوكرانية لن تغير مسار الحرب، لكنها تظهر قدرة أوكرانيا على شن هجمات بعيدة عن حدودها المباشرة مع روسيا.

وعلى الرغم من تمتع روسيا بميزة ضخامة القوة النارية، خاصة في الصواريخ التي يصعب اعتراضها، مع تضاؤل إمدادات أوكرانيا بمنظومات الدفاع الجوي الاعتراضية الأميركية، تمكنت كييف -وبدون دعم أميركي مباشر- من إنجاز أحد أكبر هجماتها على الإطلاق منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 سنوات.

ويقارن الأوكرانيون هذه الهجمات بنجاحات عسكرية بارزة أخرى منذ الغزو الروسي، بما في ذلك غرق السفينة الرائدة في أسطول البحر الأسود الروسي "موسكفا"، وقصف جسر كيرتش، وكلاهما في عام 2022، بالإضافة إلى هجوم صاروخي على ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم في 2023.

إعلان

وتشير تقارير أميركية إلى امتلاك روسيا 120 قاذفة إستراتيجية، تم تدمير 40 منها في هذه الضربة الأخيرة، أي ثلث القوة الروسية من هذه الطائرات المقاتلة.

وإلى جانب الأضرار المادية، ترسل الهجمات التي سمتها كييف بعملية "شبكة العنكبوت" رسائل مهمة أخرى، ليس فقط إلى روسيا، ولكن أيضا إلى واشنطن والرئيس ترامب.

ترامب صعّد من لهجة خطابه العدائي ووصف زيلينسكي بـ"الدكتاتور" (أسوشيتد برس) حُكم ترامب المسبق

أقنع الأميركيون أنفسهم أن أوكرانيا تخسر الحرب، ومن هذا الافتراض تنطلق سياسة الرئيس ترامب تجاه الصراع، فمنذ عودته للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، بدا مقتنعا بأنه يمكن أن يحمل روسيا على التوقف عن القتال، طالما أنه أبقى أوكرانيا خارج "الناتو" وجمد خطوط القتال الحالية، مما يسمح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي تحتلها بالفعل.

كما جمد ترامب إرسال أسلحة ومساعدات لكييف، وأوقف مشاركة المعلومات الاستخبارية كوسيلة للضغط على أوكرانيا للقبول بالواقع الجديد.

وكان ترامب قد قال للرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال لقائهما الشهير بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمام عدسات المصورين "لم يتبق لأوكرانيا سوى 6 أشهر، ليس لديك كروت للعب بها، الكرة في ملعبك من أجل السلام، لا يمكن لروسيا أن تخسر".

وصعد ترامب من لهجة خطابه العدائي، حيث وصف زيلينسكي بـ"الدكتاتور"، وقال إن أوكرانيا هي من بدأت الحرب، بينما طالب رئيسها بضمانات عسكرية أميركية مقابل توقيعه على صفقة المعادن النادرة، التي طرحها ترامب كتعويض عما قدمته واشنطن من مساعدات تخطى مجموعها 180 مليار دولار، حيث تم التوصل لاحقا لصفقة دون ضمانات أمنية.

وكرر ترامب ونائبه جيه دي فانس سردية أن "أوكرانيا لا تنتصر في حربها مع روسيا"، وهي الحجة التي يعتمد عليها في اتخاذ قرار وقف الدعم العسكري والاستخباراتي الأميركي لأوكرانيا، إلا أن كييف أظهرت بهجماتها أنها تملك عددا من الكروت التي لا تعرف عنها واشنطن شيئا.

كم بلغت خسائر #روسيا في هجوم "شبكة العنكبوت" المباغت؟#إنفوغراف pic.twitter.com/v37RE7pvjR

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 2, 2025

إعلان ضغط داخلي

قال جون هيربست، مدير مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي وسفير الولايات المتحدة السابق في أوكرانيا، إن بلاده تعتبر روسيا خصما رئيسيا، وكما أشارت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد في تقييم الاستخبارات الوطنية لهذا العام، فإن "روسيا مثل الصين، خصم للولايات المتحدة، وهذه العملية تثبت أن أوكرانيا تسهم عمليا في تحسين أمن الولايات المتحدة".

ويزيد الإنجاز العسكري الأوكراني الأخير من حجم الضغط السياسي في واشنطن على ترامب، سواء من قِبل الجمهوريين أو الديمقراطيين، لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا.

وجاءت الهجمات الأوكرانية بعد أيام فقط من زيارة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال إلى أوكرانيا، حيث أعلنا أن مجلس الشيوخ سيمضي قدما الأسبوع المقبل في مشروع القانون الذي طال انتظاره لفرض عقوبات إضافية كبيرة ضد روسيا.

وبعيدا عن ساحة المعركة، ربما يكون تأثير هذه العملية أكثر أهمية على الساحات السياسية والدبلوماسية، بما تمثله من رد قوي على رؤية إدارة ترامب بأن الحرب تتحرك حتما لصالح موسكو، ويفسر هذا الافتراض نفسه سبب رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعديد من المقترحات لوقف إطلاق النار من قبل الرئيس ترامب، ورفضه إرسال ورقة بشروط الكرملين لوقف إطلاق النار قبل محادثات إسطنبول.

رد فعل ترامب

وحتى كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي رد فعل عن البيت الأبيض أو الرئيس ترامب تجاه هذه الهجمات، إلا أن واشنطن أكدت أن كييف لم تخبرها مسبقا بها، واكتفت واشنطن بمحادثة هاتفية بين وزير خارجيتها ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، دون الكشف عما دار فيها.

وتعرض ترامب لانتقادات متزايدة بسبب تردده في ممارسة ضغط حقيقي على فلاديمير بوتين، بسبب امتناع الرئيس الروسي قبول شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها واشنطن، رغم قبول كييف بها.

إعلان

ومن على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب قبل أيام إن "شيئا لن يحدث بخصوص الحرب في أوكرانيا إلا بعد أن يلتقي شخصيا مع نظيره الروسي لحسم هذه الأزمة"، ورغم ذلك، عاد ترامب وحدد موعدا نهائيا مدته أسبوعان لبوتين، مهددا برد مختلف إذا لم يرد الأخير بصورة إيجابية على مقترحاته لوقف القتال.

من جانبه، نصح السفير السابق في أوكرانيا جون هيربست، في عرض له على الموقع الإلكتروني للمجلس الأطلسي، الرئيس ترامب بضرورة نقل رسالة مفادها أنه "إذا لم يتمكن بوتين من إقناع نفسه بقبول وقف إطلاق النار، فإن عقوبات أميركية جديدة كبيرة قادمة"، معتبرا أن هذه الرسالة ستكون طريقة ذكية للاستفادة من نجاح أوكرانيا في ساحة المعركة لتحقيق هدف ترامب بـ"سلام دائم في أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • أحمد موسى: المنطقة ستذهب إلى كارثة كبرى حال عدم حل الملف النووي الإيراني
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • وزير الخارجية يجدد دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • هل تنجح أفريقيا في التحرر من هيمنة الدولار؟