متظاهرون في إيطاليا تضامنا مع فلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
عبّر متظاهرون في إيطاليا عن تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني ضد الممارسات الكيان الصهيوني التي يتعرض لها، خاصة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في مظاهرة بالعاصمة روما، وأخرى بمدينة ميلانو، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة “فيتوريو إيمانويل” وسط روما، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لـ”محو الإبادات الجماعية من التاريخ”.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة نحو شارع “فوري إمبيريالي”، مرددين هتافات مناهضة للهجمات “الإسرائيلية” على غزة وأخرى تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين، من قبيل “فلسطين حرة” و”إسرائيل دولة فاشية وإرهابية”.
وفي تصريحات للصحفيين، قال رئيس الجالية الفلسطينية في روما يوسف سلمان، إن وقف إطلاق النار ووقف القصف خطوة إيجابية، مشيرا إلى غياب أي حل سياسي للأزمة.
وفي ميلانو، انطلقت مسيرة مشابهة دعما لفلسطين، حيث أكد المشاركون أن وقف إطلاق النار في غزة لا يلغي جرائم الاحتلال المرتكبة هناك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".