هل يستطيع الاحتلال تفكيك عقده العسكرية سريعا بمحور نتساريم؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ينص بوضوح على تفكيك العقد العسكرية التي بناها جيش الاحتلال في محور نتساريم.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن جيش الاحتلال بدأ تفكيك قطاعاته الثقيلة والمخازن العسكرية والدعم اللوجستي في الأيام السبعة الأولى من اتفاق غزة مع الإبقاء على بعض القطاعات العسكرية التي تسيطر على المنطقة.
وخلص الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال لديه إمكانية وقدرة على الانسحاب من هذه المناطق خلال مدة زمنية محدودة باتجاه شارع صلاع الدين.
ووفق الاتفاق، فإن جيش الاحتلال يبدأ في اليوم السابع من الاتفاق بالانسحاب من شارع الرشيد الساحلي وتفكيك بنيته وعقده الدفاعية العسكرية في محور نتساريم -الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه- بعد إطلاق سراح 7 أسيرات إسرائيليات.
وبالفعل أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح الأسيرات الإسرائيليات، لكن الاحتلال لم يلتزم بالسماح للنازحين الفلسطينيين في الجنوب بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة مشيا على الأقدام، على أن تفتش المركبات على شارع صلاح الدين بأجهزة تفتيش حرارية عبر 4 مسارات.
إعلان
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن محور نتساريم في قطاع غزة "لن يُفتح حتى يتم الاتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على تسوية تحرير الأسيرة أربيل يهود"، مؤكدا استمرار التعليمات بخصوص حظر اقتراب الفلسطينيين منه.
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أنه لن يسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها، في حين قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للجزيرة الأحد إن قضية أربيل يهود في طريقها إلى الحل.
وفي منتصف الشهر الجاري، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال فككت بعض الإنشاءات داخل محور نتساريم مع الإبقاء على انتشارها في المنطقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن "محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل، وسيخرج منه العدو مدحورا مهزوما".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال محور نتساریم
إقرأ أيضاً:
الوادي: تفكيك شبكة إجرامية وحجز 10 آلاف قرص مهلوس مموهة وسط التمور
تمكنت الفرق العملياتية بأمن ولاية الوادي، في ثلاثة عمليات متفرقة. من حجز ما يقارب 10 آلاف كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغالين 300 ملغ، وتوقيف سبعة أشخاص.
العملية الأولى باشرت بها فرقة مكافحة الجرائم الكبـرى عقب استغلال معلومات مفادها عزم شبكتين إجراميتين عن عقد صفقة لبيع وشراء المؤثرات العقلية. ليتم إعداد خطة عملياتية محكمة مكنت من تحديد مكان وتاريخ إبرامهـا ليتم مداهمة المكان وتوقيف 04 أشخاص من أفراد الشبكتين.
الاستمرار في التحقيق كشف عن استغلالهم لمخزن للخضر والفواكه لتخزين السموم ليتم تفتيشه وحجز 4600 كبسولة من المؤثرات العقلية بالإضافة إلى مركبة نفعية ودراجة ناريــة.
العملية الثانية قامت بهـا فرقة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتي من خلالها تم إستغلال معلومات مستقاة من عمل ميداني واستعلاماتي. محكم تفيد باستغلال أحد الأشخاص لمسكنه في تخزين المؤثرات العقلية لغرض الإتجار. أين تم تفتيش المسكن بموجب إذن صادر عن نيابة الجمهورية لدى محكمة الوادي ليتم ضبط 3800 كبسولة معدة للترويج وتوقيف شخص.
وفي العملية الثالثة قامت بها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بقمار أثناء تنفيذ عمليات شرطية موسعة بدائرة الاختصاص. أين لفت انتباههم لشخصين على متن حافلة لنقل المسافرين تربط ولاية الوادي بولاية شمالية للوطن. وعند تفتيش أمتعتهم عثر بها على 1440 كبسولة مخبأة بإحكام داخل علب كرتونية مموهة بالتمور.
العمليات المتفرقة أسفرت عن - حجز 9.895 كبسولة من المؤثرات العقلية من نزع بريغبالين 300 ملغ. توقيف 07 أشخاص. بالإضافة كذلك إلى حجز سيارة نفعية ودراجة نارية.
فيما تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لدى كل من محكمتي الوادي وقمار.