جرائم مترو لندن تصل لمعدلات قياسية.. رعب داخل المحطات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سلَّطت حادثة وفاة رجل بعد أسابيع من دفعه أسفل سلم كهربائي في إحدى محطات المترو الضوء على جرائم مترو لندن، حيث ارتفعت معدل الجرائم والعنف في المترو خلال السنوات الأخيرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
حادثة وفاة إيان إيرليوقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن عام 2023 قد يُسجل كأحد أسوأ الأعوام على الإطلاق في جرائم مترو لندن، مع معدل جريمة بلغ 24.
وتشير البيانات إلى ارتفاع تدريجي في الجرائم لكل مليون رحلة ركاب على مدى 15 عامًا، من 2009 وحتى 2024، حيث شهد الربع الأول من عام 2023 تسجيل 6319 جريمة، بمتوسط يزيد عن 70 جريمة يوميًا.
حالة من الفزع والرعب أثارها حادث وفاة إيان إيرلي (48 عامًا) بعد أن دفعه مجهولون أسفل سلم كهربائي في محطة واترلو بلندن، عقب هجوم نفَّذه رجال ملثمون، وبعد أسابيع من الحادث، توفي إيرلي في منزله بمنطقة جرينتش جنوب شرقي لندن في أكتوبر 2023.
ارتفاع معدل جرائم مترو لندنإلى جانب حادثة إيرلي، تصاعدت جرائم مترو لندن بشكل ملحوظ، ومن بين الحوادث الأخيرة:
محطة جرين بارك، حيث ضرب رجل مجهول امرأة في وجهها باستخدام حزامه، وأظهرت مقاطع مصورة الشرطة وهي تحاول السيطرة عليه.
محطة إدجوير رود، ففي نوفمبر، وقع هجوم مروع بساطور، حيث تعرض رجل للطعن عدة مرات، وتم القبض على مراهقين (16 و17 عامًا) ورجل (20 عامًا) بتهمة التسبب في أذى جسدي خطير.
محطة أكسفورد سيركس، في فبراير 2024، دفع مشرد رجلاً يبلغ من العمر 60 عامًا على القضبان، قبل ثوانٍ من وصول القطار، وبفضل تدخل أحد المارة وسائق القطار، تم إنقاذ الضحية في اللحظات الأخيرة، وزعم الجاني أن دافعه كان اعتقاده بأن الضحية «نظر له باحتقار».
أغسطس 2023، حاول أحد الركاب، وهو في حالة سُكر، إلقاء امرأة على قضبان القطار أثناء سفرها إلى كرنفال «نوتنج هيل»، لاحقًا، صدر حكم بسجنه 10 سنوات.
اعتداءات عنصرية وجنسية، تزايدت البلاغات حول اعتداءات عنصرية وجنسية، ما دفع الركاب لنشر هذه الحوادث على وسائل التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على الأوضاع المتدهورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو لندن المملكة المتحدة جرائم العنف
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوان تستعيد عافيتها.. ولادات قياسية وخطط تطوير عالمية
شهدت حيوانات حديقة الحيوان بالجيزة تطورًا لافتًا في حالتها الصحية خلال الفترة الأخيرة، وفق ما أكده محمد كامل، رئيس شركة حدائق المسؤولة عن تطوير حديقتي الحيوان والأورمان.
ويرجع هذا التحسن إلى رفع كفاءة الرعاية والتغذية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات الولادة داخل الحديقة.
ارتفاع معدلات تكاثر الحيواناتأوضح كامل أن حديقة الحيوان سجلت زيادة تتراوح بين 118% و120% في معدلات الولادة مقارنة بالسنوات السابقة، مرجعًا ذلك إلى تحسين نوعية الغذاء المقدم للحيوانات.
وأشار إلى أن فريقًا أجنبيًا متخصصًا في التغذية الحيوانية يتابع البرنامج الغذائي لضمان جودة الوجبات المقدمة يوميًا.
تطوير يجري داخل موقع الحديقةوأكد رئيس الشركة أن أعمال التطوير تتم داخل الموقع نفسه الذي تعيش فيه الحيوانات، وهو ما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا.
وأشار إلى حرص العاملين على توفير بيئة مريحة للحيوانات، لافتًا إلى عدم وجود شفت ليلي داخل الحديقة حاليًا بهدف منح الحيوانات فترة كافية للراحة والنوم.
متابعة من 24 جهة دولية ومحليةوأشار كامل إلى أن التطوير يحظى باهتمام كبير من الدولة، مع متابعة مباشرة من مجلس الوزراء، إضافة إلى رقابة من نحو 24 جهة محلية ودولية، وذلك لضمان تنفيذ المعايير العالمية.
كما أكد أن تحديد موعد الافتتاح النهائي يخضع لتقييم هذه الجهات، مرجحًا افتتاح الحديقة في عام 2026 بعد استكمال متطلبات التطوير.
نفق جديد لدمج حديقتي الحيوان والأورمانوحول الربط بين الحديقتين، أوضح كامل أن الموقعين في الأصل مساحة واحدة، لكن شارع النهضة المستحدث فصل بينهما.
وأكد أنه سيتم إنشاء نفق يربط الحديقتين لتسهيل حركة الزوار وجعل التجربة شبيهة بالمتنزهات العالمية، مشيرًا إلى أن الاسم المقترح للحديقة بعد التطوير هو "جنينة الحيوانات".
لا إزالة للأشجار التاريخية… وترقيم لكل شجرةوفي ما يتعلق بالمخاوف المثارة حول قطع الأشجار القديمة، شدد كامل على أن الحفاظ على التراث النباتي أحد أهم أهداف التطوير.
وأوضح أن الأشجار تخضع لإشراف وزارة الزراعة، ولا يتم إزالة أي شجرة إلا إذا كانت ميتة وتمثل خطورة فعلية، وذلك بعد فحص من لجنة متخصصة تضم 12 خبيرًا في مجال الأشجار.
وأضاف أن جميع الأشجار جرى ترقيمها وإعادة تقييمها، وأن عمليات التقليم التي تجرى حاليًا جزء من العناية الدورية، خاصة أن العديد من الأشجار لم يتم تقليمها منذ أكثر من 11 عامًا، وهو ما استدعى تخصيص ميزانية كبيرة لمعالجة هذا الإهمال السابق.
الحفاظ على الهوية التراثية للحديقتينوشدد على أن الهدف الرئيسي من عمليات التطوير هو استعادة القيمة التاريخية والتراثية لكل من حديقة الحيوان وحديقة الأورمان، وإعادة تقديمهما بصورة تليق بتاريخهما الممتد منذ أكثر من قرن.