رنا سماحة تثير الجدل برسالة غامضة بعد طلاقها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أثارت الفنانة المصرية رنا سماحة، الجدل مجدداً برسالة غامضة عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد أسابيع قليلة من إعلان انفصالها عن زوجها الملحن سامر أبوطالب.
وجاء في منشور رنا سماحة، عبر حسابها الخاص بموقع"فيس بوك": "ربنا ينتقم من كل أب بيدور إزاي يأذي ابنه اللي منه، وينتقم من كل عيلة معرفتش تربي وبتقوي على الغلط.
وأثار المنشور، موجة من التساؤلات لدى جمهور رنا سماحة، حيث انهالت التعليقات الداعمة لها.
وكتب أحدهم: "كان لسه متصور مع مالك، ومالك مبسوط إزاي بيأذيه!"، وكتب آخر رسالة دعم لها، قائلاً: "أنتِ قوية وجدعة وقدها وقدود، وست بميت راجل، بكرة مالك ابنك يكون فخور بيكي".
انفصالوكانت رنا، أعلنت انفصالها رسمياً عن زوجها الملحن سامر أبوطالب، مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري.
ورفعت رنا سماحة، قضية خلع مُنذ 6 أشهر، بعد رفض زوجها منحها كامل حقوقها، وطالبها بالتنازل عنها مقابل موافقته على طلاقها، وتخلت عن جميع حقوقها وحقوق ابنها.
كما كشفت رنا، مؤخراً عن إقامتها وطفلها في منزل والدها منذ أكثر من 6 أشهر مضت، بعدما رفض زوجها دخولهما منزل الزوجية والإنفاق عليهما لأشهر طويلة.
يشار إلى أن مسلسل "غموض"، آخر أعمال رنا سماحة، ويضم العمل بجانب رنا، كلاً من وفاء عامر، وميدو عادل، وهاجر الشرنوبي، وإلهام عبدالبديع، بالإضافة إلى نهال عنبر، ومحمد أبوداوود، كما عُرض لرنا سماحة مسرحية "العيال فهمت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم رنا سماحة
إقرأ أيضاً:
جثث تتدلى من الأشجار.. سلسلة وفيات غامضة تثير الذعر في المغرب وتستنفر الأمن
عثر سكان مركز بوحلة في إقليم شفشاون بالمغرب، صباح اليوم الإثنين، على جثة شاب عشريني معلّقة إلى حبل مربوط بشجرة زيتون، في واقعة مأساوية، أثارت صدمة واسعة بين الأهالي واستنفرت السلطات الأمنية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشاب، الذي لم يتجاوز 24 عاماً، كان أعزباً ويعمل حلاقاً، وُجد جثة هامدة وقد لفّ عنقه بحبل في مشهد وصفه سكان المنطقة بالمروّع.
ورغم أن الفرضيات الأولية تشير إلى احتمال انتحاره، فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً معمقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.
اللافت أن هذه الواقعة، وعلى فظاعتها، لم تكن الأولى من نوعها خلال عام 2025، حيث تسارعت وتيرة حوادث مماثلة في عدد من مناطق المغرب، ما أثار موجة من القلق في الأوساط الاجتماعية والأمنية على حد سواء.
ففي 8 مايو (أيار) الجاري، تم العثور على جثة طالب جامعي مشنوقاً إلى جذع شجرة بحي كويلما بمدينة تطوان، في حادثة هزت أسرته وأصدقاءه، ليتبيّن لاحقاً أنه كان يمر بظروف نفسية قاسية دفعته إلى إنهاء حياته.
وفي منتصف مارس (أذار) الماضي، وُجد رجل يبلغ من العمر 69 عاماً مشنوقاً إلى شجرة زيتون في مدينة بني ملال، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية التي باشرت تحقيقاتها في الحادث لكشف خلفياته.
أما بداية أبريل (نيسان) الماضي فلم تكن أهدأ، حيث شهدت جماعة أولاد صالح بإقليم النواصر حادثاً مماثلاً، بعدما تم العثور على جثة شرطي متدرب يبلغ 21 عاماً معلقة إلى شجرة.
وكشفت التحقيقات أن الشاب خرج من منزله مساءً مع أصدقائه، لكنه لم يعد، ليعثر عليه والده في اليوم التالي جثة متدلية في ظروف غامضة، لا تزال السلطات تبحث في ملابساتها.
وبعد أسبوع فقط من حادث الشرطي الشاب، استيقظ سكان مدينة سلوان على حادث صادم آخر، حيث عُثر على رجل في الأربعينات من عمره مشنوقاً إلى شجرة في منطقة نائية.
ونظراً لكون الضحية لم يكن معروفاً بأي مشاكل سابقة أو سلوكيات مثيرة للريبة، زاد غموض الحادث من فزع الأهالي، ودفع السلطات الأمنية إلى مباشرة إجراءات ميدانية موسعة، وجمع الأدلة بتوجيه من النيابة العامة المختصة.
اللافت أن هذه السلسلة من الحوادث، التي تحمل تشابهاً في الأسلوب وتنوعاً في الضحايا والأماكن والدوافع، طرحت أكثر من علامة استفهام حول الوضع النفسي والاجتماعي لفئات مختلفة من الشباب وكبار السن، ودفعت نشطاء مغاربة إلى التحذير من هذه الظاهرة التي تستدعي التدخل العاجل من المختصين في الصحة النفسية والاجتماعية، لتعزيز الوعي والدعم النفسي داخل المجتمع.