محافظ قنا يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهد محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم، الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، والذي أُقيم عقب صلاة المغرب بمسجد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي.
حضر الاحتفال الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، وأيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ محمد زكي يونس، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، ومحمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بالمحافظة، وجمع كبير من الأهالي.
وخلال كلمته، قدم محافظ قنا التهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري عامة وأهالي قنا خاصة، بهذه المناسبة العطرة التي تتزامن مع احتفالات عيد الشرطة.
بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ عبد السلام إبراهيم، أعقبتها كلمة ألقاها الشيخ حجازي محمد فارس، إمام وخطيب مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، تناول فيها مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، ورحلة الإسراء والمعراج التي أسرى الله فيها بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى سدرة المنتهى.
كما ألقى الشيخ حسام حمد الله، ممثل الأزهر الشريف، كلمة نقل خلالها تهاني الأزهر للحضور، مؤكدًا أهمية استلهام القيم النبيلة من هذه الذكرى والعمل على تطبيق أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية.
وأكد محافظ قنا أن ذكرى الإسراء والمعراج تحمل لنا دروسًا ملهمة حول حب الوطن والالتفاف حول القيادة السياسية، داعيًا إلى توحيد الصفوف لاستكمال مسيرة التنمية.
وشدد على أهمية الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في نشر المحبة والسلام، وتعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقادتها، وأن يعيد هذه المناسبات المباركة على مصر والأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
واختتمت فعاليات الاحتفال بتقديم مجموعة من التواشيح الدينية والابتهالات التي قدمها الشيخ محمود الفدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ قنا مديرية الأوقاف ذكرى الإسراء والمعراج مسجد العارف بالله المزيد الإسراء والمعراج محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.