غدا.. محاكمة اللاعب أحمد ياسر المحمدي في قضية هتك عرض فتاة أجنبية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تعقد الدائرة «10» مستأنف جنايات القاهرة، صباح غد الإثنين، أولى نظر جلسات الاستئناف المقدم من أحمد ياسر المحمدي، لاعب نادي الريان القطري، على حكم إدانته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، بواقعة تعدي على فتاة بغير رضاها في دولة قطر.
وأودعت الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة أول درجة، حيثياتها بالحكم على اللاعب أحمد ياسر المحمدي، بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها في دولة قطر.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: إنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة والمتهم والمرافعة والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونا حيث إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراقها وما تم فيها من تحقيقات، تتحصل في أنه ورد للنيابة العامة طلب المساعدة وطلب التسليم مرفق به ملف الاسترداد بشأن المحكوم عليه أحمد ياسر المحمدي والمطلوب تسليمه للسلطات القطرية، في البلاغ رقم 5891 لسنة 2021، وفي حالة تعذر ذلك محاكمته عما أسند اليه في البلاغ، واتهامات، المقضي فيها بجلسة 28 فبراير 2022 بمعاقبته بالحبس 5 سنوات عن تهمة المواقعة بالإكراه وبالحبس 3 أشهر وتغريمه 3 آلاف ريال عن تهمة تهيئة منزل لشرب المسكرات، واستأنف وقضى استئنافيا بقبول الاستئناف وتعديل العقوبة ببراءته من التهمة الأولى وتأييد الحكم بالحبس، ثم صدر أمر النيابة العامة بالقبض على المتهم المذكور وما زال مطلوبا للتنفيذ لهروبه مما حدا بالنائب العام القطري إلى إصدار طلب التسليم.
وأكملت الحيثيات، أن الثابت مما أبلغت به المجني عليها من تعرفها على المتهم على تطبيق انستجرام وتواعدا ثم اصطحبها بسيارته إلى منزله وما أن دخلا حتى صعدت برفقته إلى غرفة نومه وحال تأملها للغرفة دفعها بقوة إلى السرير فقاومته واستغاثت إلا أنه تمكن من حسر ملابسها ثم قام بخلع ملابسه وجذبها لإقامة علاقة رغما عنها ثم تركته واستقلت سيارة أجره بعد أن جمعت أغراضها وعادت لمنزلها وفي الصباح أخبرت والدها بالواقعة وتوجهها الي قسم الشرطة.
اقرأ أيضاًالسجن 5 سنوات لفتاة هددت شابًا بنشر صور فاضحة ببورسعيد
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل بائع جمبري بسوق العبور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الجنايات المحكمة عابدين الأستنئاف أحمد یاسر المحمدی
إقرأ أيضاً:
الجدل مستمر| فتاة البشعة لجأت إليها لنفي تهمة الفاحشة.. والأزهر والإفتاء يتدخلان
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لفتاة لجأت إلى البشعة لإثبات إنها عذراء وقت زواجها، بعد أن اتهمها زوجها بأنها لم تكن عذراء ذلك الوقت.
وأصبح الفيديو محور نقاش مجتمعي وقانوني، إذ اعتبره ناشطون حقوقيون انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للمرأة، وتهديدًا لسلامتها الجسدية والمعنوية، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تكرس مفاهيم خاطئة عن الشرف، وتعيد المجتمع عقودًا إلى الوراء.
وأكدت بوسي محمد فتاة البشعة، أنها تزوجت لمدة 15 يوما، وبعد هذه المدة اتهمها زوجها في شرفها، وخرج على السوشيال ميديا وظل يتهمها بأشياء غريبة.
وأضافت فتاة البشعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها هي من اقترحت فكرة البشعة؛ لإثبات أنها مظلومة، وأن ما قاله زوجها كلام غير صحيح.
ولفتت إلى أنها لم تدفع شيئا للذين نفذوا البشعة عليها، وأنها فعلت هذا الأمر بعد أن تعرضت للظلم الشديد من قبل زوجها.
وأشارت إلى أنها طوال الـ 9 أشهر الماضية كانت في حالة نفسية صعبة، وصلت لـ أنها كانت تفكر في الانتحار، وأنها حاولت إثبات أنها مظلومة لكن لم تتمكن إلا من خلال هذا الأمر.
وردت على الشائعات الكثيرة بخصوص الترويج لـ البشعة، وقالت: "هعمل إعلان لشرفي؟، وهل أنا هتاجر بـ شرفي من أجل التريند؟.. ياريت الناس تشعر بيا".
ودخلت في حالة بكاء شديد على الهواء قائلا: "أنا مظلومة وجوزي حاول يرجعني، وتواصل معايا بعد الفيديو، لكني رفضت العودة له، وتم الانفصال بشكل رسمي؛ بعد أن أثبت أني مظلومة، أي منذ ساعات".
البشعة محرَّمة شرعًا وعادات باطلةأكدت دار الإفتاء المصرية، أن ما يُعرف بـ البشعة – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم.
ونبهت على أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.
وشددت دار الإفتاء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحماية النفس البشرية وصيانة الكرامة الإنسانية، وأن الإسلام لم يُبح بأي حالٍ من الأحوال ممارسات تقوم على التعذيب أو الامتهان أو الإيذاء، بل رفض جميع الأساليب التي تُنتهك بها حرمة الإنسان تحت دعاوى باطلة أو عادات موروثة لا تستند إلى شرع ولا عقل.
وبينت أن البِشْعَة مخالفة صريحة لهذه المقاصد؛ إذ تُهدر كرامة الإنسان وتُعرّضه للأذى البدني والنفسي دون مستند شرعي أو قانوني، محذِّرةً من الانسياق وراء عادات أو موروثات خاطئة تُلبَّس بثوب إثبات الحق وهي في حقيقتها باطلة ومُحرَّمة.
«البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيبوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن اللجوء إلى البشعة لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية، وجريمة دينية وإنسانية، وصورة مستحدثة من الدجل والكهانة، واعتداء على منظومة العدل التي جاء بها الإسلام.
وشدد الأزهر في بيان له، على أن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.
ونبه على أن «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.