نقطة سطر جديد. هكذا واقع السودان بعد انتصارات أمس الأول. هروب قيادات كبيرة من وسط بحري لشرق النيل. استسلام مجموعات عديدة بالعاصمة للجيش. شنب الأسد (فاشر السلطان) قلبت طاولة التهديد لنصر مستحق. هذا ما تم بخصوص المرتزقة حملة السلاح حتى الآن. أما الواجهة السياسية للمرتزقة ربما تنساها الناس وهم يتابعون قناة (روتانا جيش).
وفي ظني خوفه من إفسادها للرياضة كما أفسدت السياسة. وليسمح لي الشعب السودان أن أقترح باسمه للقيادي الدقير أن يفتح دكان (بنشرجي). لأنه مغرم باللساتك. وقد سارت الركبان بشعره في باللساتك المشتعلة نارا أيام الهيجان (التوري). ولا يفوتني أن أن أكون رحيما بالتقزمي سلك. بأن يفتح (كشك) للعماري الجيد. لأنه مدمن له.
وربما تواجهه مشكلة شراء البضاعة. لأن الدعامة سبق وأن هددوا بمنع تصدير التمباك للشمالية ودار صباح. ربما يتم الاستثناء تكريما لخدماته التي قدمها لهم. أما (الحالم سبانا) برمة مريومة المتأهب لرئاسة حكومة الخيبة والندامة والحسرة. بلاشك مستقبله ما بين دار العجزة أو مستشفى التجاني الماحي. وخلاصة الأمر نزف البشرى للشعب السوداني بأن تطهير إناء الوطن من كلاب بن زايد قاب قوسين أو أدنى.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/١/٢٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غباشي: نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها
كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنه لا يمكن القول بإنهاء الصراع الجذري للصراع العربي الفلسطيني بعد قمة شرم الشيخ للسلام وتوقيع اتفاق وقف الحرب بين حماس وتل أبيب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي محمد الجوهري، مقدمي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحديث عن المرحلة الأولى فقط التي شهدت الإفراج عن الرهائن مقابل جزء من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأردف أن هناك أمور أخرى يعقبها في المراحل التالية لما بعد الاتفاق مثل انسحابا عسكريا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة، حيث تظل تل أبيب تحتل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة.
وأكد أن كلمة نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة، لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها بسهولة، موضحا أن الحركة لم توافق على تسليم سلاحها ولكن وافقت على مناقشة وضع سلاحها، حيث إن قيمة وحجم السلاح نفسه أمر مبهم.