«سباعية» برشلونة تُعيد فالنسيا 70 عاماً إلى الوراء!
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق برشلونة فوزاً تاريخياً على ضيفه فالنسيا 7-1، على ملعب «لويس كومبانيس» الأولمبي، ضمن الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني.
ويعد السقوط أمام برشلونة هو سادس أكبر هزيمة في تاريخ فالنسيا في الدوري، كما تلقت شباكه 7 أهداف للمرة الأولى في «الليجا» منذ 70 عاماً.
وسبق أن خسر فالنسيا أمام برشلونة بسبعة أهداف في كأس الملك عام 2016، ولكن هذه الهزيمة الثقيلة في تاريخ فالنسيا بـ «الليجا»، تعود إلى 20 مارس 1955، عندما تغلب عليه ألافيس 7-0.
واستقبلت شباك فالنسيا 7 أهداف أو أكثر بالدوري في 8 مناسبات، بما في ذلك الهزيمة الأخيرة أمام «البارسا».
وتعرض فالنسيا لأكبر هزيمة على الإطلاق في تاريخه بنتيجة 10-3 أمام إشبيلية عام 1940، والتي تجاوزت الهزيمة 8-2 عام 1933 أمام أتلتيك بلباو.
وهناك مناسبات أخرى استقبل فيها فالنسيا 7 أهداف، أمام بلباو 7-0 عام 1954، أوفييدو 7-0 عام 1934، بلباو 7-2 عام 1932، وريال سوسيداد 7- 1 عام 1931.
وعانى فالنسيا من هزائم أخرى كبيرة طوال تاريخه أمام برشلونة، حيث خسر 6-0 عام 2008، وتكررت النتيجة عام 1958، و6-1 في عام 1976، ولا ننسى الهزيمة 7-0 في كأس ملك إسبانيا تحت قيادة جاري نيفيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة فالنسيا
إقرأ أيضاً:
هل يواجه اليمن أسوأ كارثة غذائية في تاريخه؟ تقرير أممي يكشف المستور
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، متوقعا أن يواجه نحو 18.1 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، نتيجة التدهور الاقتصادي المستمر وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
وأوضح البرنامج في تقرير حديث أن 165 مديرية ستكون مصنفة ضمن المرحلة الرابعة (الطوارئ) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مع احتمال تسجيل جيوب من المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.
وسجلت البلاد في يونيو 2025 مستويات قياسية من الحرمان الغذائي، حيث عجزت 67% من الأسر عن تأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء، ولجأ 44% من السكان إلى استراتيجيات قاسية لتدبير الطعام، وصلت إلى 53% في أوساط الأسر التي تعيلها نساء.
وأشار التقرير إلى أن النازحين هم من أكثر الفئات تضررًا، إذ قضى 27% من نازحي المخيمات يومًا كاملًا دون طعام، مقارنة بـ 16% بين غير النازحين، كما بيّن أن الأوضاع الغذائية والمعيشية في المخيمات أسوأ بكثير من تلك في المجتمعات المضيفة.
في السياق الاقتصادي، لفت التقرير إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوى له على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا خلال يونيو، متراجعا بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي، ما أسفر عن قفزات كبيرة في أسعار السلع الأساسية. ويأتي ذلك وسط تقديرات البنك الدولي بأن 74% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
وشهدت موانئ البحر الأحمر تراجعا حادا في الواردات، لا سيما شحنات الوقود التي سجلت أدنى مستوى شهري منذ بداية الهدنة في أبريل 2022، في حين أظهرت موانئ عدن والمكلا استقرارًا في واردات الوقود وارتفاعًا في واردات الغذاء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي إطار التدخلات الإنسانية، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يستعد لإنهاء مسح الأمن الغذائي “TEFA” في 25 مديرية خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، مستهدفًا 803 آلاف شخص، في وقت تتواصل فيه عمليات توزيع المساعدات الغذائية في مناطق الحكومة ضمن الدورة الرابعة، بهدف الوصول إلى 3.4 مليون شخص.