راشفورد أسوأ من رجل عمره 63 عاماً!
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
رأى البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن مدرب حراسه البالغ 63 عاماً لديه فرصة أكبر في اللعب مع «الشياطين الحمر» من مهاجمه المبعد ماركوس راشفورد.
ولم يخض المهاجم الدولي أي مباراة مع يونايتد منذ 12 ديسمبر، وأبعد مرة جديدة عن التشكيلة التي فازت على فولهام 1-0 في الدوري الممتاز.
ورغم معاناة اليونايتد للوصول إلى مرمى فريق غرب لندن، أصر أموريم على أن مدرب الحراس مواطنه جورجي فيتال يشكل خياراً أفضل من راشفورد.
وقال المدرب القادم من سبورتينج منتصف الموسم في محاولة لإنقاذ اليونايتد من موسمه المخيب: «افتقدنا للسرعة من مقاعد البدلاء لتغيير مجرى المباراة، لكني أفضل هذا الأمر، سأدفع بفيتال بدلاً من لاعب لا يقدم كل ما في وسعه كل يوم، لذا لن أقوم بأي تغيير في هذا المجال».
وعن سبب استبعاد راشفورد، تابع، «هو دائماً السبب عينه».
أضاف، «السبب هو التمارين، ما يجب أن يفعله لاعب كرة القدم في التمارين، في الحياة وفي كل يوم، إذا لم تتغير الأمور، فلن أتغير».
أردف، «الوضع مماثل لكل اللاعبين، إذا قدمت كل ما في وسعك، وقمت بالأمور الصحيحة، عندها نستخدم كل اللاعبين».
ورغم عض الأصابع بين النادي واللاعب، هنأ ابن السابعة والعشرين زملاءه على موقع انستجرام، «تهانينا على الفوز أيها الشبان».
وعاد اليونايتد بفوز صعب من ملعب كرايفن كوتيدج بهدف متأخر في الدقيقة 78 بتسديدة بعيدة من مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس ارتدت من الدفاع وهبطت في قلب المرمى.
وكان أموريم قال قبل أيام إنه يجهل ما إذا كان راشفورد سيغادر «أولد ترافورد» قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية.
ارتبط اسم راشفورد بأندية أوروبية عدة، أبرزها ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني وتشيلسي.
ويقبع اليونايتد في المركز الثاني عشر في الدوري، متأخراً بفارق 24 نقطة عن ليفربول المتصدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد روبن أموريم ماركوس راشفورد
إقرأ أيضاً:
أرقام شيسكو تضعه في دائرة إنقاذ اليونايتد
معتز الشامي(أبوظبي)
أخبار ذات صلةيمتلك السلوفيني بنجامين شيسكو، مهاجم لايبزيج الألماني البالغ 22 عاماً، موهبة تجعله مرشحاً لوجهة جديدة محتملة خارج الدوري الألماني، بعدما بات مانشستر يونايتد قريباً من التعاقد مع اللاعب، الذي يعد هدفاً لأبرز الأندية في أوروبا، بخلاف دخول أندية سعودية على خط المفاوضات مع اللاعب. ووفق التقرير التالي لموقع «أوبتا» العالمي، يمكن رصد أبرز نقاط القوة للهداف السلوفيني، الذي سجل أهدافاً عديدة، لكن يبقى السؤال، هل سيتحول مع اليونايتد إلى هداف عظيم، أم سيكون «الشياطين» وجهة غير مناسبة للاعب؟وترصد أرقام اللاعب نقاطاً إيجابية للغاية، حيث شهد الموسم الماضي 2024‑25، تسجيل شيسكو 13 هدفاً في البوندسليجا من أصل 68 تسديدة، بينما كانت القيمة التقديرية للأهداف المتوقعة كانت 9.9 هدف، ما يعني أن معدل التحويل لأهداف بلغ 19.1% - وهو أقل من بعض المهاجمين العالميين مثل إيزاك (23.2%) رغم تفوقه الواضح. وهو أيضاً أحد أفضل المهاجمين في اللعبة العالية، حيث خاض 122 مباراة هوائية ونجح في 57.4% منها، وهو الأعلى بين المهاجمين الذين لعبوا 60 مباراة على الأقل، لكن ماذا عن الفارق بين أرقامه داخل المنطقة وخارجها. ومن بين اللاعبين الذين سجلوا 12 هدفاً أو أكثر، كان شيسكو واحداً من أقل من سجل أهدافه من داخل المنطقة (76.9%)، بينما سجل الموهوب مايكل أوليز 66.7% من أهدافه داخل الصندوق، وهو ما يعكس أسلوب شيسكو الذي يفضل الابتعاد عن المنطقة وتأمين فرص من مسافات أطول. والسؤال الثاني، هل يمتلك شيسكو إمكانيات قابلة للتطور؟ فوفق معدل الأهداف المتوقعة لكل 90 دقيقة، كان يسجل 0.31، وهو ما يضعه في المرتبة الـ 25 من بين جميع المهاجمين الذين تجاوزت دقائق لعبهم 1000 دقيقة، وهذا يشير إلى وجود مجال كبير لتحسين حركة شيسكو واستغلاله بفاعلية. وداخل ألمانيا، سجل شيسكو 40 هدفاً في 102 مباراة رسمية مع لايبزيج بجميع المسابقات، و21 هدفاً من أصل 55 مباراة سابقة مع سالزبورج في الدوري النمساوي، مما يبرز تطوره التدريجي ومواكبته للمستوى المطلوب، كما كان أيضاً من أفضل مهاجمي الدوريات الأوروبية في عدة مؤشرات، مثل الكفاءة في المواجهات الهوائية بنسبة نجاح بلغت (57.4%)، كما يمتلك القدرة على التسديد من خارج المنطقة بثقة، ويتحسن باستمرار في نسبة تسجيل الأهداف، وهذه المؤشرات تجعل منه مرشحاً قويا للانتقال إلى ناد كبير، ورغم كونه لا يزال في مقتبل العمر، فإن شيسكو أثبت أنه مهاجم متكامل قادر أن يبقى ويطور مستواه. وقد لا يكون شيسكو (22 عاماً) صاحب موهبة متفجّرة في التسجيل بعد، لكن أرقامه تُظهر أنه لاعب ناضج هجومياً وفي تطور مستمر، ويعتمد عليه في المباريات الكبرى، فوفق معدلاته ودقته أمام المرمى، ووجوده كعنصر متنوع اللعب في خط الهجوم تجعل منه هدفاً مبرراً للإنفاق المتوقع في سوق الانتقالات الصيفي الجاري، خاصة من فريق مثل مانشستر يونايتد الباحث عن رأس حربة جديد يبنى عليه مستقبلاً.