خبير علاقات دولية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ موقف الدولة المصرية والشعب المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية قاطع وثابت وراسخ عبر سنوات، موضحا أنّ الدولة ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ أن التهجير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
مصر لم تقبل بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطينيوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه في حالة خروج الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم لن يعودوا لها أبدا، معلقا: «نتذكر التاريخ في عام 1948 عندما خرج الفلسطينيون من أراضيهم ولم يعودوا مرة أخرى، بالتالي لم تقبل مصر بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطيني».
وتابع: «جريمة التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني هي جريمة حرب تنتهك كل القوانين الدولية، تستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي، لأن هذا نوع من التطهير العرقي»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهي القلب الصادق والسد المنيع التي أجهضت كل مخططات التهجير القسري، رغم التحديات والإغراءات والضغوط الشديدة على مصر طوال هذه الفترات، إلا أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي الخبيث الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر غزة إسرائيل للشعب الفلسطینی التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
الثورة نت /..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، اليوم السبت ، أن القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر بحاجة إلى الأفعال وليس أقوال الشجب والاستنكار والتنديد.
وقال خلال كلمته في مؤتمر “العهد للقدس” المنعقد في اسطنبول، والذي يستمر يومين ، إن فلسطين بحاجة إلى إرادة لتنفيذ القرارات وحماية الأسرى والمحافظة على أرواح أهل غزة وفلسطين، وتنفيذ ما نصبوا اليه من الحرية والاستقلال والأخذ بيد العاملين من أجل القضية الفلسطينية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وشدد على ضرورة العمل على نصرة القدس والمقدسات، ووضع فلسطين على رؤوس الجميع، بعيدًا عن بيانات الشجب والاستنكار التي لا تخدم الهدف المراد.
وقال: “يجب التأكيد للعالم على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق، ولديه إرادة لتنفيذ هذا الحق الشرعي”.
وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مرابطًا في القدس، وأن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات رابط الناس لتحقيق إرادة الله في هذه الأرض.