تصل لـ5 ملايين دولار.. بيع هواتف آيفون بأسعار فلكية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أصبحت هواتف آيفون المثبتة مسبقاً بتطبيق تيك توك سلعة رائجة للغاية عبر منصات مثل Facebook Marketplace وeBay ومتاجر إلكترونية أخرى. ورغم عدم تأكيد عمليات البيع الفعلية، فإن أسعار هذه الهواتف تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات، وأحيانًا تصل إلى ملايين الدولارات.
ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوقف الحظر مؤقتاً، إلا أن التطبيق سيعود للغلق إذا لم تقم ByteDance ببيعه لمشتري أمريكي قريباً.
في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، توقف تطبيق TikTok مؤقتاً، وقامت شركتا آبل وغوغل بإزالة جميع التطبيقات التي أنشأتها الشركة الأم الصينية ByteDance من خوادمها.
وتشمل التطبيقات الأخرى إلى جانب TikTok، كل من TikTok Studio و TikTok Shop Seller Center و CapCut و Lemon8 و Gauth و MARVEL SNAP.
وحالياً، تطبيق تيك توك غير متاح في متجر Apple App Store، مما يعني أن أي شخص يرغب في تنزيل التطبيق لأول مرة، أو إعادة تنزيله بعد حذفه من هاتفه خلال فترة الحظر المؤقت للشركة، لن يتمكن من ذلك.
وعلى إثره قام بعض المستخدمين الطامحين في عقد صفقات عبر المتاجر الإلكترونية، بعرض هواتفهم على إيباي وغيرها بأسعار فلكية، حيث قام أحدهم بعرض iPhone 15 يحتوي على تطبيقي TikTok وCapCut، وهو تطبيق تحرير الفيديو المملوك لنفس الشركة الصينية المالكة لـTikTok، بسعر يزيد عن 4.9 مليون دولار، وفقاً لمجلة "فورتشن".
فيما عرض مستخدم آخر يدعى إيدن ميلر هاتفه iPhone 15 الذي يحتوي على تطبيق TikTok على منصة Facebook Market بسعر 9.000 دولار، بالرغم من أن سعره آيفون 16 الجديد من آبل 799 دولاراً فقط.
وقال ميلر لمجلة "فورتشن": "سمعت أن هناك سوقاً ذا قيمة عالية لهذه الهواتف. آمل أن يكون السعر الذي أطلبه يستحق العناء".
حظر وعودة خلال 24 ساعةكشف ترامب، الذي أعلن في أبريل (نيسان) 2020 خلال ولايته الأولى عن خطة لحظر تطبيق تيك توك من العمل في الولايات المتحدة، يوم الأحد 19 يناير (كانون الثاني) أنه يعتزم إصدار أمر تنفيذي لتعليق الحظر الفيدرالي والتأكد من استمرار تشغيل المنصة، على الأقل بشكل مؤقت.
وفي اليوم التالي، وقع ترامب إجراءً تنفيذياً يؤجل تنفيذ حظر تيك توك لمدة 75 يوماً، ليستعيد التطبيق الخدمة في الولايات المتحدة بعد أقل من 24 ساعة من حظره وتوقفه وإزالته من متاجر آبل وغوغل.
ووجهت الشركة رسالة شكر لترامب، ووعدت العمل على إيجاد حل طويل الأمد يبقي تيك توك في الولايات المتحدة، فيما أشار ترامب إلى أنه سيتم التوصل إلى صفقة لجلب تطبيق تيك إلى أيدي الأمريكيين في غضون 30 يوماً على الأرجح، رافضاً التأكيد حول تكهنات تشير إلى شركة أوراكل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيفون تيك توك فی الولایات المتحدة تطبیق تیک تیک توک
إقرأ أيضاً:
العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن التنسيق بين مصر والولايات المتحدة يعد ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن التوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية تتطلب تحركًا دوليًا منسقًا لاحتواء التصعيد.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أوضح العرابي أن الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن أن يُحقق أهدافه بالكامل دون شراكة فاعلة مع قوة دولية مؤثرة مثل الولايات المتحدة.
مصر تسعى لحل سياسي طويل الأمد.. لا هدنة مؤقتة فقطشدد العرابي على أن القاهرة لا تكتفي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل تطرح رؤية استراتيجية تقوم على إيجاد مسار تفاوضي جاد يُفضي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية تهدف إلى كسر الجمود السياسي ووقف محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية عبر اتفاقات مؤقتة لا تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
أوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة تملك النفوذ السياسي والضغط الدبلوماسي الكافي لإجبار إسرائيل على وقف العدوان، كما أثبتت تجارب سابقة قدرتها على لعب دور حاسم في دفع المسارات السياسية عندما تكون الإرادة السياسية متوفرة.
أكد العرابي أن مصر تواصل دورها كـوسيط محوري يتمتع بالمصداقية في الصراعات الإقليمية، وتسعى إلى إحداث توازن في المعادلة السياسية، بما ينعكس على أمن واستقرار الشرق الأوسط ككل.
وختم العرابي حديثه بدعوة الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كـ"شريك موثوق"، والالتزام بالشفافية والجدية، مشيرًا إلى أن استقرار المنطقة لم يعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية ودولية في ظل المتغيرات المتسارعة على الساحة العالمية.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي