عضو «صحة النواب»: مصر لن تقبل بمحاولات الضغط لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة مرڤت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنّ مصر لم ولن ترضخ لمحاولات الضغط والابتزاز لتهجير الفلسطينيين من غزة، التي عادت تطل بوجهها مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على استمرار دعم مصر للقضية والشعب الفلسطيني، وحرصها على تمسكه بحقوقه المشروعة في بقائه على أرضه ووطنه.
وأشارت إلى أنه لطالما ترددت نغمة التهجير منذ عشرات السنين، كخطة لتفريغ الأرض المحتلة من سكانها وتدمير القضية بلا رجعة، كما أنّه دائمًا تتجه الأنظار لمصر باعتبارها الجار الأقرب والطرف الأكثر تضحية وعطاءً لتلك القضية منذ عشرات السنوات.
وأشارت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنّ الدولة المصرية وقيادتها السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وشعبها الواعي، لن يتوقف عن رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مهما زادت الضغوطات والإغراءات.
وأكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنّ الأرض المصرية وسيناء تحديدًا خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه، والقضية الفلسطينية لا حل لها إلا حل الدولتين، وبقاء أهلها في أرضهم، والحفاظ على الأرض والديار والصمود أمام محاولات التهجير.
وأكدت أنّ المصريين يستنكرون تلك الممارسات التي تخالف الأعراف والمواثيق الدولية، التي تسعى بكل جهدها لتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أنّ الشعب الفلسطيني لا يستطيع أي متخذ قرار أو واهم أن يخرجه من دياره وأرضه، لتضيع القضية وتختفي فلسطين للأبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي ترامب تهجير الفلسطينيين الرئيس السيسي أرض سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.
واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.
لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.