في لفتة إنسانية.. الحماية المدنية تنقل عجوز إلى المستشفى بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استجابت الإدارة العامة الحماية المدنية بالقاهرة لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة ونقلها لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، وذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي لجميع القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابي مع البلاغات ذات الطابع الإنساني.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استغاثة لنقل سيدة مسنة، مقيمة بدائرة قسم شرطة الساحل، مريضة وغير قادرة على الحركة، للمستشفى لتلقي العلاج.
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة لمحل البلاغ وتم مساعدتها ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها.
وتقدمت المواطنة المذكورة بالشكر لرجال الشرطة على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثتها.
اقرأ أيضاًجنايات المنيا تصدر أحكاماً ببراءة 14 متهماً من تهم مخدرات وتنقيب عن آثار
مباحث التموين تضبط 7 أطنان دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
استعجال تقرير الطب الشرعي لـ ضحية «مشاجرة طالبات مدرسة التجمع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية مديرية امن القاهرة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
سبوا الدكتور واقتحموا العيادة.. وفاة مريضة مسنة بعد رفض طبيب توقيع الكشف عليها بقنا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بقنا، فيديو داخل عيادة خاصة بمركز قوص، رفض خلاله الطبيب توقيع الكشف الطبي على مريضة مسنة، بعدما اقتحم ذويها العيادة بطريقة عشوائية وفقاً لوصف الطبيب واتهامه لهم بـ سب الدين.
كما أظهر الفيديو إصرار الطبيب على عدم توقيع الكشف الطبي على المريضة، وإفادة ذويها بإحالتها إلى الطوارئ بالمستشفى المركزى لتوقيع الكشف عليها، ومعها خطاب تحويل جرى تمزيقه فيما بعد، مع إصرار ذويها على تدوين جملة عدم توقيع الكشف الطبي.
فيما أصر أهالى المريضة المسنة، على توقيع الكشف الطبي على مريضتهم بالعيادة لتدهور حالتها الصحية، وأوراق إحالتها من قبل طبيب آخر، مع رفضهم الحصول على خطاب التحويل إلا بعد تدوين جملة عدم الكشف على المريضة.
وتزايدت حدة الأزمة عقب وفاة المريضة المسنة بعد ساعة من التنقل بها بين العيادات الخاصة والمستشفى، لتشتعل بوادر أزمة بين أهالى المريضة والطبيب الذى يرى أنه تعامل وفقاً للقانون وما تفرضه أخلاقيات التعامل مع الأماكن الطبية.
من جانبها تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعى، مع الموقف، ما بين استنكار وغضب من موقف الطبيب بعدم توقيع الكشف الطبي، وترك الخلافات جانباً، وما بين فئة ترى أن أسلوب تعامل ذوى المريضة من البداية كان سبباً في الأزمة، مع مطالبات بإحالة الأمر إلى الجهات المعنية للفصل في الأزمة.