نفذت وزارة العمل بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم البرنامج الاستراتيجي للخطة الخمسية العاشرة 2021- 2025 والمتعلقة بالتوجه الاستراتيجي الوطني الذي يهدف إلى تحقيق تعليم شامل ومستدام وذلك ضمن فعاليات وبرامج (الشتاء مسندم) برعاية سعادة الشيخ الدكتور سيف ين محمد الغيثي والي بخاء وذلك بقاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب.

ويهدف المشروع إلى تأسيس نظام وطني موحد لتنمية وتطوير كفاءات وطنية ذات قدرات ومهارات ديناميكية منافسة محليا وعالميا بالإضافة إلى حوكمة الجهود المختلفة للجهات التي تقدم البرامج المتعلقة ببناء الكفاءات والقدرات الوطنية وتجسير الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل وتعزيز رأس المال البشري من ذوي القدرات والكفاءات والمهارات لرفد الاقتصاد الوطني وتأسيس بنية معلوماتية شاملة تضم جميع فئات الموهوبين والقدرات الوطنية الحالية والمهارات والقدرات الوطنية المستقبلية المطلوبة وفق أهداف «رؤية عمان 2040» وتأسيس معايير وآليات واضحة للمسارات المهنية والقيادية وتعزيز مؤشر التنافسية العالمي لسلطنة عمان والخاص بتنمية القدرات والمهارات الوطنية وتعزيز جاهزية ومواكبة الثورات الصناعية المستقبلية.

أولى أوراق العمل قدمتها الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب تحدثت عن أهمية الموهبة في اقتصاد المعرفة ودور المقياس في التعرف عن الموهوبين كما تناولت أهداف «رؤية عمان 2040» ذات الارتباط بالمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب وتحديات المنظومة الوطنية (تشريعية وموارد بشرية مالية ومؤسسية وبنية أساسية معلوماتية) كما تحدثت عن الأهداف الإستراتيجية الوطنية والمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص وهيكل المنظومة الوطنية والمنجز بين الخطة التنفيذية التفصيلية لمشروع المنظومة الوطنية وأبرز ما سيتم إنجازه في المرحلة القادمة.

كما تطرق أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء الوطن للقدرات والمواهب الاستثنائية في الورقة الثانية إلى التعريف بالمواهب ومجالات الموهبة ومن ثم انتقل إلى العلاقة بين اقتصاد الموهبة واقتصاد المعرفة ومن ثم عرج إلى أهمية اقتصاد الموهبة للقطاع الحكومي وأشار إلى تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي مثل تقديم برامج المنح الدراسية للموهوبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا كما تطرق أحمد البوسعيدي إلى جودة تحسين التعليم والبحث العلمي من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة لدعم الموهوبين في الجامعات كما تطرق إلى أهمية اقتصاد الموهبة للقطاع الخاص كزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية وجذب الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي وتطوير منتجات وخدمات جديدة من خلال الابتكار كما تناول أساليب الكشف عن الموهوبين والفئات المستهدفة وآلية ونظام تطبيق المقاييس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنظومة الوطنیة لبناء القدرات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!



لدي كل أمة مشاريع  تسمي بالمشروعات الكبري وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي، قدر كبير من التضحيات ولعل أكبر مشروع    شهده العالم هو مشروع "مارشال " وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية  ولعل "المانيا الإتحادية" قد إنهارت كلها لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور  تهدمت المانيا كلها بعد حرب  ضروس إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء  وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية، وقامت الدول المتحاربة المنتصرة  بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال "  وها هي ألمانيا ‍‍‍‍!! أعظم حضارات العالم  وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها  في التاريخ المعاصر، كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي، حاربنا من أجله، وغنينا من أجله وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه )  !!
وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي  هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري  تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة  المشروع !!
ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي ( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء  كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت 
( تربتها ) وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط  وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !!
وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال  تغيرًا واضحأ فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !!
إلا أننا لم نغنى للمترو ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !!
أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات الماضية، كوبري السلام فوق قناة السويس  أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم  أنشأنا أطول طريق ساحلي، دولي، من شرق مصر إلي غربها  من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة، وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي  وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !!
وأخيرًا مشروع إزدواج "مجرى قناة السويس" والذى شارك فى تمويله كل شعب "مصر" ومع ذلك إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !!

مقالات مشابهة

  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • عاجل- مدبولي: الحكومة تدعم تمويل المشروعات البحثية وتُهيئ البيئة التشريعية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة
  • الكهرباء الوطنية تؤكد تسريع مشروعَي محطتي تحويل الزرقاء لتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية
  • "قمة أشباه الموصلات": توقيع اتفاقيتين لبناء القدرات الوطنية في صناعة الرقائق
  • عاجل- رئيس الوزراء: التوسع في المدارس اليابانية جزء من خطة مصر لتطوير التعليم وتنمية القدرات الوطنية
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • تعليم مطروح ينظم مسابقة «المبتكر الصغير» لاكتشاف الطلاب الموهوبين
  • ذكرى رحيل «قديس المسرح المصري».. كرم مطاوع صاحب الموهبة الاستثنائية
  • جمع بين الموهبة والعلم.. ذكرى رحيل سمير سيف أحد أبرز صناع السينما المصرية
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي