وصول أول دفعة من المساعدات القطرية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
دخلت الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة وذلك عبر معبر إيريز (بيت حانون) شمال القطاع.
وتأتي هذه المساعدات كجزء من الجسر البري الذي أطلقته دولة قطر لإمداد غزة بالوقود والمساعدات الإنسانية، والذي انطلق في وقت سابق عبر معبر كرم أبو سالم.
وبلغ حجم المساعدات التي وصلت 2600 طن، وهي مقدمة من مؤسسات قطرية رائدة تشمل صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري.
وتشمل المساعدات مواد غذائية وإمدادات طبية ضرورية، تهدف للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، في ظل الظروف القاسية والتحديات المتفاقمة التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والتي استمرت لمدة 15 شهرا.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الخطوة تعكس "التزام الدوحة الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين في أوقات الأزمات"، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان إيصال المساعدات إلى غزة بشكل منتظم ومستدام.
استكمالا للجسر البري .. دخول الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية إلى قطاع غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/FZAhYmspAs
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 27, 2025
إعلان جسر بريوكانت قطر قد أعلنت -الاثنين الماضي- عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بأكثر من 12 مليون لتر من الوقود خلال 10 أيام، تنفيذا لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجاءت الخطوة بعد أقل من 24 ساعة على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وسيخصص الوقود المرسل لإنارة المستشفيات وتوفير الطاقة لمراكز إيواء النازحين وضمان تشغيل الخدمات الأساسية في القطاع المحاصر.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ويشمل الاتفاق المكون من 3 مراحل، والذي يمتد لـ42 يوما، إدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميا وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء الاتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.