حزمة الإصلاحات تحيي 1000 مشروع متوقف.. المشاريع المتلكئة في مرمى السوداني - عاجل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن أولى نتائج حزمة الإصلاحات في البلاد، مؤكدة إحياء مئات المشاريع المتوقفة التي كانت شبه معطلة لسنوات طويلة.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عددًا كبيرًا من المشاريع كان متلكئًا على مدار الحكومات السابقة لأسباب متعددة، أبرزها التقاطعات الإدارية ووجود قضايا قانونية، إضافة إلى تقادم مواد البناء وتوقف المشاريع عن دخول الخدمة، ما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين في بغداد وبقية المحافظات".
وأضاف، أن "حكومة السوداني نجحت، بعد سلسلة من الإصلاحات التي تضمنت حلولًا موضوعية وواقعية، في إعادة الحياة إلى نحو 1100 مشروع، منها 730 مشروعًا في العاصمة بغداد وحدها، حيث ارتفعت نسب الإنجاز في تلك المشاريع إلى ما بين 65% و70%، وبعضها وصل إلى 80%".
وأوضح أن "المشاريع تشمل تسعة قطاعات خدمية حيوية، أبرزها قطاعات الماء والكهرباء وبقية القطاعات الأخرى. وما تحقق يمثل أولى نتائج حزمة الإصلاحات في قطاع الخدمات، ما ساهم في إحياء المشاريع التي كانت أشبه بالميتة سريريًا".
وأشار الساعدي إلى أن "التوجيهات وخطط الإدارة التي وضعها رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة أثمرت عن إنهاء الإشكاليات التي تسببت في توقف هذه المشاريع، والمضي قدمًا في إنجازها ضمن سقوف زمنية محددة".
الساعدي اختتم حديثه بالاشارة الى أن "العام 2025 سيشهد إنجاز قائمة طويلة من المشاريع الخدمية في بغداد وبقية المحافظات".
وعمدت الحكومة بقيادة رئيسها محمد شياع السوداني، بشكل جدي، الى تحريك ملف المشاريع والمستشفيات المتلكئة والمدارس ومشاريع الصرف الصحي والماء، والبنى التحتية.
ومنذ تولي محمد شياع السوداني مهامه رئيسا للحكومة، شهدت المشاريع المتلكئة تواليا، استئناف العمل وبشكل متسارع لإنجازها، بجانب انطلاق عشرات المشاريع الجديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت/سبأ نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن السيدة فاطمة قدوة للمرأة المسلمة في تربيتها وجهادها وعبادتها وأخلاقها وصبرها وثباتها وشهد لها النبي الأكرم، فارتقت بذلك في أسمى المراتب. واعتبر هذه الذكرى محطة لاستحضار النموذج المشرق الذي قدمته الزهراء.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم إلى هذا النموذج في زمن اشتدت فيه الحرب الناعمة على العقول والقيم والهوية. وأشار القاضي الشامي، إلى أن تمكين المرأة ليس في تقليد نماذج غريبة عن الثقافة الإسلامية وليس في تفكيك الأسرة ولا سلخ المرأة عن فطرتها، بل في استعادة النموذج القرآني والنبوي الذي كفل للمرأة حقوقها بما يتناسب مع فطرتها وتكوينها ومنحها مكانتها الحقيقية في مقام الشراكة والكرامة والمسؤولية والدور الريادي في بناء الأوطان وصون الهوية. ولفت إلى أن المرأة في المنهجية القرآنية وفي خطابات قائد الثورة، مدرسة الأمة الأولى وصانعة الأجيال، وليست سلعة إعلامية ولا رقماً في سوق العمل كما هي في المنظور الغربي. وذكر نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الحرب على المرأة المسلمة متعددة، فهناك حرب ناعمة تستهدف العقول والأخلاق والقيم عبر الإعلام والمنصات الرقمية، حيث أراد أعداء الإنسانية تحويل المرأة إلى سلعة للاستهلاك أو رقم في تقاريرهم الممولة. وأكد أن المرأة شريكة الرجل في صنع النصر، ورمز الصمود الذي يلهم أحرار العالم، والقلب النابض لمشروع التحرر والاستقلال الذي يقوده اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. من جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء، يأتي لحث نساء اليمن والأمة على الاقتداء بالقيم النبيلة والسامية التي اتصفت بها الزهراء في حياتها. وأكد أن الزهراء تُعد قدوة ونموذجاً ينبغي لنساء هذا العصر الاقتداء والتأسي بها لما حملته من مثل وقيم عالية، لتكون نساء اليمن والأمة قادرات على مقاومة الغزو الفكري والإعلامي والحرب الناعمة التي يصرف عليها الأعداء مليارات الدولارات من أجل إحداث خرق في حياة النساء المسلمات وإحداث خلل في بيوت المسلمين. ولفت تيسير إلى أن المرأة والأسرة اليمنية، محل استهداف واضح من الأعداء، ما يستوجب توعية المرأة وإنشائها التنشئة الإيمانية السوية لكي تنشئ أجيالا صالحة محصنة من الغزو الفكري والثقافي، وذلك يستوجب الاقتداء بالقيم والأخلاق التي تحلت بها فاطمة الزهراء. وأكد أن المرأة اليمنية قدمت خلال أكثر من عشر سنوات من العدوان على اليمن، نموذجاً مشرفاً أمام العالم.. حاثاً نساء اليمن على مواصلة السير على نهج السيدة الزهراء. وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، وموظفات وزارة العدل وحقوق الإنسان، قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة أبو طالب، ونائبة عميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه حنان العزي، محاضرتين عن صفات ومناقب السيدة الزهراء وأهمية التحلي بأخلاقها ومبادئها والتأسي بها في مناحي الحياة.