نقابة الصحفيين السودانيين ترفض سخرية «كتائب البراء» من جداريات ثورة ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
النقابة دعت إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة هذه المحاولات، مشددةً على أن إنهاء الحرب يمثل شرطاً أساسياً لتحقيق التحول الديمقراطي وبناء سودان جديد قائم على الحرية والسلام والعدالة.
الخرطوم: التغيير
أعربت نقابة الصحفيين السودانيين، عن أسفها إزاء الممارسات الممنهجة التي تقوم بها عناصر مرتبطة بالنظام البائد، وعلى رأسها ما يُعرف بـ”كتائب البراء بن مالك”، والتي تسعى للنيل من جداريات ثورة ديسمبر عبر السخرية منها والتقليل من قيمتها الرمزية.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذه الجداريات تمثل جزءاً أصيلاً من ذاكرة الشعب السوداني وهويته الثقافية، مجسدةً قيم الحرية والسلام والعدالة التي دفع السودانيون من أجلها تضحيات كبيرة وارتوت أرض الوطن بدماء شهدائه.
وجددت النقابة رفضها القاطع لأي محاولات تمس مكتسبات ثورة ديسمبر أو رموزها الوطنية، معتبرةً أن هذه الهجمات تستهدف طمس المعاني السامية للثورة وإضعاف الجبهة الداخلية للشعب السوداني.
ودعت النقابة إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة هذه المحاولات، مشددةً على أن إنهاء الحرب يمثل شرطاً أساسياً لتحقيق التحول الديمقراطي وبناء سودان جديد قائم على الحرية والسلام والعدالة.
وأكد البيان أن المساس برموز الثورة هو محاولة لإعادة البلاد إلى قبضة الاستبداد، لكنه أشار إلى أن قيم الثورة ستظل حية في وجدان الشعب السوداني، قوة دفع نحو مستقبل أفضل.
ودعت النقابة جميع القوى الوطنية والثورية إلى مضاعفة الجهود والعمل المشترك لحماية مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها، مؤكدة التزامها بالوقوف في طليعة المدافعين عن الحرية والكرامة وقيم العدالة.
الوسومثورة ديسمبر المجيدة كتائب البراء بن مالك نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ثورة ديسمبر المجيدة كتائب البراء بن مالك نقابة الصحفيين السودانيين
إقرأ أيضاً:
نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيين
تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ببالغ الدهشة والاستياء البيان الصادر عن نقابة المهن الموسيقية، الذي هدَّد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الزميل الكاتب والناقد الفني طارق الشناوي – عضو النقابة – على خلفية آرائه النقدية التي عبر عنها في أحد البرامج التلفزيونية وتصريحاته حول أداء نقابة المهن الموسيقية، والتي جاءت في إطار ممارسته لحقه المهني والدستوري في التقييم والنقد.
طارق الشناويوإذ تُؤكد اللجنة تضامنها الكامل مع الزميل طارق الشناوي، فإنها تُشدِّد على أن تصريحاته لم تخرج عن إطار النقد المشروع الذي كفله الدستور المصري (المواد 65، 68، 71)، وقانون نقابة الصحفيين، وهو ما لا يجوز مقاضاته عليه أو وصمه بالتجريح.
وتحذر اللجنة من التوسع في مطاردة الآراء، خاصة من جانب النقابات المهنية التي تمثل قطاعًا واسعًا من القوى الناعمة، والتي لا يزدهر عملها إلا بالحرية.
وتشدد على أن مطاردة النقد الموضوعي بالقضايا يُهدِّد جوهر الحريات الإبداعية، ويعطِّل الحوار البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، كما يُرسِّخ ثقافة التخويف من التعبير عن الرأي.
وفي هذا الصدد: تدعو اللجنة نقابة المهن الموسيقية إلى سحب أي بلاغات أو تهديدات قانونية ضد الزميل. وتُذكِّر اللجنة بأن الرأي يُرَدُّ عليه بالرأي، لا بالملاحقات القضائية، وتُطالب باحترام الدور النقدي للصحفيين والإعلاميين كـ *مساهمين* في تطوير المشهد الثقافي والفني.
وتؤكد لجنة الحريات أن ما صدر عن الزميل طارق الشناوي يندرج ضمن حدود النقد المهني المُباح، وتدعو جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات الثانوية، والمعارك الجانبية المفتعلة، والتركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية خدمةً للمصلحة العامة.
ختامًا.. تشدد اللجنة على أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن حق الزملاء في التعبير عن آرائهم بحرية، وستتخذ كافة الإجراءات النقابية والقانونية لحماية حقهم في التعبير، وصون حرية الرأي التي تمثل ركيزةً لأي مجتمع ديمقراطي.