المملكة ترسّخ ريادتها البحرية بتصدرها إقليمًا في الحمولة الطنية التجارية لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
حققت المملكة تقدمًا في قطاع النقل البحري خلال عام 2024م، حيث سجل أسطولها البحري السعودي زيادة في الحمولة الطنية بنسبة 6.4% مقارنة بعام 2023م، معززًا بذلك تصدر المملكة للدول العربية والإقليمية، ومنحها المرتبة الـ20 عالميًا، في خطوة تؤكد تطلعاتها الطموحة نحو تحقيق الريادة في القطاع البحري والتجارة الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة الأسطول البحري وفق أعلى المعايير العالمية، هذه الجهود لا تقتصر على تعزيز التجارة، بل تسهم أيضًا في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة القطاع البحري في التنمية المستدامة.
وأشارت الهيئة إلى أن للكوادر الوطنية المتخصصة في القطاع البحري، التي تشمل أكثر من 2000 بحّار سعودي معتمد، دور محوري في تحقيق هذا التقدم، فقد أسهمت الكفاءات الوطنية بخبراتها التقنية والعملية في إدارة العمليات البحرية وتطويرها، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، مما عزز من تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي، موكدةً أن المملكة تعمل على تطوير وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية في القطاع البحري، من خلال برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، لدعم استدامة هذا التقدم.
وتواصل المملكة في استثماراتها النوعية بقطاع النقل البحري، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي بوابةً بين القارات، وبنيتها التحتية المتطورة التي تلبي احتياجات التجارة العالمية المتزايدة، وهذا التوجه يعكس حرص المملكة على تحقيق تنافسية مستدامة، بما يعزز حضورها على خريطة النقل البحري العالمي، ليس فقط بوصفها دولة رائدة إقليمية، بل لأنها شريك رئيس للتجارة الدولية ووجهة موثوقة للمستثمرين في القطاع البحري، معتمدة على جهود أبنائها الذين يشكلون حجر الأساس في هذا النجاح.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
«الحي الإماراتي» تدعو العلامات التجارية الوطنية للمشاركة في مرحلتها المقبلة
دبي (الاتحاد)
دعت مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للشباب، العلامات التجارية الإماراتية الناشئة والراسخة، إلى المشاركة في المرحلة المقبلة من مبادرة «الحي الإماراتي»، الهادفة إلى دعم الإبداع وريادة الأعمال وتعزيز حضور المنتجات الإماراتية على المنصات العالمية.ويواصل «الحي الإماراتي»، إحدى المبادرات المنبثقة عن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، تمكين الشباب المواطنين والشركات الناشئة من عرض منتجاتهم المصنوعة في دولة الإمارات، بما يسهم في ترسيخ الهوية الثقافية الوطنية ودعم الاقتصاد الإبداعي.
وقال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي لمبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، إن «الحي الإماراتي» يوفر، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للشباب، فرصة لمشاريع تجارية يقودها الشباب لعرض وبيع منتجاتهم المصنوعة محلياً، مؤكداً أن المبادرة تحتفي بإبداع ومواهب الشباب الإماراتي، وتمنحهم منصة لمشاركة هويتهم الثقافية مع جمهور عالمي.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الإماراتيين الشباب وتعزيز إسهاماتهم في الاقتصاد الوطني، بما ينسجم مع أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031، مشيراً إلى أن «الحي الإماراتي» يتيح للمشاركين الوصول إلى الموارد والإرشاد واكتساب الخبرات والمهارات التي تسهم في تسريع نمو أعمالهم وتوسيع نطاقها نحو الأسواق الدولية.
ودعا رواد الأعمال الإماراتيين إلى التقدم للمشاركة في المرحلة المقبلة من «الحي الإماراتي»، كما دعا المسافرين عبر مطار دبي الدولي، المبنى رقم 3، إلى زيارة الحي والاستمتاع بتجربة تسوق تعرض أفضل المنتجات والمفاهيم الإماراتية أمام جمهور عالمي، مع اعتماد آلية اختيار دورية لعلامات جديدة تضمن الابتكار المستمر واكتشاف المواهب.
يُذكر أن «الحي الإماراتي» دُشّن مطلع العام الجاري، ويقع بين الصالتين «B وC» في مبنى المسافرين رقم 3، وضم في مرحلته الأولى أربعة مشاريع إماراتية، شملت مشروع «أمدال» من أفنان بالشالات، و«مزارع ميرا» التابعة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، ومشروع «نُوى» لعبدالعزيز الجابري، إلى جانب مشروع «من العرب» لليازية المهيري.