نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن زايد عام المجتمع آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
تقنية عبري تطلق برنامج خدمة المجتمع
أطلقت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، ممثلةً في قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، حزمة من البرامج التدريبية المخصصة لموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، وطلبة الجامعة بمحافظة الظاهرة.
وقد تنوّعت هذه البرامج لتشمل مجالات اللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، وتنمية المهارات الشخصية، بهدف تنمية المهارات الوظيفية، ورفع كفاءة الموظفين، وتحقيق التكامل بين الجامعة والمجتمع.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة الجامعة لتعزيز الشراكة المجتمعية، وتلبية احتياجات التدريب المهني لمختلف القطاعات، من خلال ورش عمل تفاعلية تُقدَّم من قِبل نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.
وقد بلغ عدد البرامج التدريبية المقدَّمة خلال هذا العام الأكاديمي 2024/2025م حتى الآن 161 برنامجاً ضمن إطار القيمة المضافة لخدمة المجتمع، واستقطب البرنامج نحو 8824 مستفيداً من موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، وطلبة الجامعة بمحافظة الظاهرة.
وقالت الدكتورة مريم بنت سيف الغافرية-رئيسة قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع: "ينبع إطلاق هذا البرنامج ضمن رؤية الجامعة في رفع قدرات المجتمع وكفاءات الأفراد بما يخدم خطط التنمية الوطنية ويعزز التوازن بين المعارف والنواحي التطبيقية التي يتطلبها العصر الحالي. ويعتبر البرنامج جزءً من التزام الجامعة بخدمة المجتمع والنهوض بأفراده، ضمن سياق رؤية عُمان 2040 التي تسعى إلى بناء قدرات وطنية قوية ومؤهلة للتعامل مع التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف القطاعات.
كما تسعى الجامعة بهذا البرنامج إلى بناء شراكات قوية مع المجتمع والمؤسسات المختلفة، وتوفير فرص للتعلم المستمر والنمو الذاتي التي تساعد على رفع الكفاءة المهنية والنوعية للعاملين في تلك القطاعات، بما يضمن خلق جيلٍ قادر على المنافسة في السوق الحديثة والاسهام في بناء مستقبلٍ أفضل للجمي