برلمانية: ندعم موقف الدولة في رفض تهجير الفلسطينيين ونؤيد قرارات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر: "أؤكد من تحت قبة البرلمان المصري كل الدعم لكافة جهود القيادة السياسية، في المساندة التاريخية للقضية الفلسطينية على مستوى المحافل الدولية والدبلوماسية، ورفضنا لكل محاولات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة خارج أراضيهم، وذلك دفاعاً عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين في أراضيهم وإقامة دولة فلسطينية".
وأكدت "عريبي" في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الموقف الحاسم والقاطع للدولة المصرية الذي يعتبر هذا الأمر خط أحمر، وأن هذه المحاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، قائلة: "وتاريخ مصر المشرف على مر العصور كان داعما للقضية الفلسطينية ونحن ضد تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري".
وتابعت: "مصر شعبا وجيشا صفا واحداً وعلى قلب رجل واحد، أخيرا باسمي وباسم الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر أؤكد على الدعم لكل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة التهجير القسري الأشقاء الفلسطينيين النائبة دعاء عريبي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.